برمودة (فادموني) بالقبطي واسمه بالهيروغليفية (باداماوت) أي إله الموت لأن فيه ينتهي عمر الزرع ويقحل وجه الأرض.
ولذا يرسم على صورة الأفعى المقدسة (دموته) رمز على قدم وتجدد الشيء والأصل في الاسم (نارموده) أي عيد زمودة آلهة الحصاد وفي نهايته تذكار شهادة مار مرقس كاروز الديار المصرية وأصله من الخمس مدن الغربية أبوه أرسطو بولوس وأمه مريم التي كان الرسل يجتمعون في بيتها، وأول كنيسة بنيت في الإسكندرية في بيت حنانيا الإسكافي خليفته في نقطة دار البقر حيث توجد الكنيسة الحالية.
أما وقد بقي جسد القديس مرقس الإنجيلي مدفوناً بالإسكندرية حتى القرن التاسع الميلادي حينما جاء قبطانان من البندقية وسرقاه ولكنهما لم يتمكنا من الحصول على الرأس، وحملا الجسد إلى البندقية حيث بنيت له الكنيسة الفخمة التي تحمل اسمه حتى اليوم، إلى أن أُعيد إلى مصر في مساء يوم 17 بؤونة سنة 1684 ش الموافق 24 يوليو سنة 1968 م باحتفال عظيم، أما الرأس فقد نُقِلَ إلى ضريح البطاركة بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية ولا يزال بها إلى الآن والإدعاء بأخذه محض افتراء.
وفي الأمثال (برمودة دق بالعمودة) ومعناه أنه في هذا الشهر يتم الحصاد ويقال (ورد برمودة) |