كتبت – أماني موسى
أعرب اتحاد شباب ماسبيرو عن سعادته وتهنئته للشعب المصري بنجاح التجربة الثانية من استحقاقات ثورة 30 يونيو، بانتخاب الرئيس السابع المشير عبد الفتاح السيسي.
وأضاف الإتحاد في بيان رسمي: أن الشعب قام بثورة أطاحت بنظام الإخوان الإرهابي وأنقذت مصر من مؤامرة دولية لبيع أرض الوطن وإسقاطنا في مشروع تفتيت الوطن الذي يخطط له من قبل قوى أجنبية تحت مسمى "مشروع الشرق الأوسط الكبير".
وتابع: أن نتيجة الانتخابات أتت تعبير عن الإرداة الشعبية الحرة، وتؤكد نضج المصريين وصحوتهم الكاملة لبناء وطن مكتمل الأركان تسوده روح القانون والمواطنة الكاملة دون تمييز.
وأعرب الإتحاد عن تمنياته للمشير بالتوفيق في مهمته الصعبة وقيادة الوطن والعبور به لبر الأمان.
وناشد الاتحاد الرئيس السيسى، بضرورة التدقيق في اختيار مستشاريه ورؤساء الهيئات المختلفة بالدولة على أساس الكفاءة مع ضرورة تحقيق مبدأ المساواة والمواطنة ومناهضة التمييز بما يحقق تكافؤ الفرص ولا سيما للمهمشين من الأقباط والمرأة والشباب ليتسق مع نصوص الدستور في خلق وطن عادل لكل المصريين .
مطالبين إياه بالنظر بعناية لملف الأقباط ومشاكلهم التي وضعت على طاولة رؤساء سابقين دون أن يبتوا فيها، تاركين سموم التعصب والتطرف تتوغل بالمجتمع على أساس الدين وتأجيج الصراعات والأحداث الطائفية التي دفعت الأقباط ثمنًا من حياتهم وممتلكاتهم لغياب دولة القانون التي حل العرف بديلاً عنها، أملاً في أن يوفقه الله في مهمته الثقيلة. |