بقلم: ماجد سمير كتبت من قبل أكثر من مرة عن احتياج الشعوب المقهورة إلى أي احساس بالانتصار حتى لو كان مزيفًا، ولن تجد حكومات العالم "النايم في مياه البطيخ"، أفضل من كرة القدم وسحرها وتأثيرها على الشعوب، ولأن الغالبية العظمى من المصريين من مشجعي النادي الأهلي، فقد رأت الحكومة تسهيل فوزه بالبطولات كنوع من تحقيق الشعور بالانتصار لدى جمهوره العريض، ويبدو أن صحوة الزمالك الأخيرة جعلت هناك بعض القلق، فالشعب قد ينسى انتصارات الساحرة المستديرة ويركز تمامًا مع الإخفاقات التي يعيشها من فقر وبطالة وتدني مستوى التعليم والصحة وبقية مقومات الحياة التي يستجقها المصري، فجاء دور كرة القدم لاستكمال الفيلم المؤثر في سلوكيات الشعب. والكرة مثلما هي وسيلة لإلهاء الشعوب.. هي أيضًا مستديرة، وقد تلف في يوم ما وتدخل في أي من المرميين بصرف النظر عن صاحب الهجمة، فأحيانا يُخطىء المدافعون ويحرزونها في مرماهم، ولكن على كل الفرق أن تتدرب جيدًا وتسعى إلى الوصول إلى أعلى معدلات اللياقة البدنية والفنية لأن المسابقة طويلة وبطولة الدروي دائمًا ما يُحرزها الفريق صاحب النفس الطويل. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ٧ تعليق |