محمد شعبان: "القانون ضد مصلحة كل العاملين بأجر في مصر." بدايةً، أكدت أمل سلامة أن مشروع القانون الجديد جاء ضمن سلسة من التشريعات التي تسعى الحكومة لتعديلها، حيث أن المشروع مرتبط بمشروع قانون التأمين الصحي الجديد المتدوال الآن، والذى تم مهاجمته هو الآخر من قبل منظمات المجتمع المدني؛ حيث أن مشروع التأمين الصحي يحدد حزم للأمراض المؤَّمن عليها والتى ستحددها فئات الأشتراكات في قانون التأمينات الاجتماعية لذا تسعى الحكومة لتعديله. وأضافت أن مشروع التأمينات الجديد تحايلاً حكوميًا على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية المستقرة للمصريين منذ 150 عامًا هي عمر نظام التأمين الاجتماعي في مصر. وأضاف محمد شعبان أن مشروع القانون ضد مصلحة كل العاملين بأجر في مصر ومعهم أصحاب الأعمال أيضًا، مؤكدًا تغير التشريعات الصادرة عن البرلمان وفقًا لتغير السياسات الحكومية وانتقالها من النظام الاشتراكي إلى الرأسمالي. وأضاف أن القانون الحالي من أفضل أنظمة التأمين الاجتماعي في العالم وأن الدول العربية تنقل عنه ويعتمد معاشات مناسبة مع الأجر المتغير ويدعم ثقافة الادخار ويقوم على ثقافة التكافل. وقال شعبان أنه لابد من مواجهة التصرف السيىء من قبل الحكومة في ميزانية الدولة، حتى أن 385 مليار جنية تمثل فائض أموال التأمينات والمعاشات تم تبديدها مع دمج التأمينات مع المالية ومعها أصبح العجز في الموازنة العامة يمثل 90 % من الدخل القومي تقريبًا بجانب سداد الحكومة 51 مليار جنية سنويًا كفوائد وأقساط ديون. قال أحمد أبو بركة إن مشروع القانون يلغ يد البرلمان والجهاز المركزي للمحاسبات في الرقابة على تصرفات وزير المالية والحكومة في أموال التأمينات والمعاشات ويمنح الوزير سلطات واسعة منها السيطرة المنفردة على بنك الاستثمار القومي وأمواله. كذلك لابد من مراجعة الجداول والتقارير وخبرائها، بما يعني حماية أموال التأمينات من السطو المقنن عليها. وأضاف أبو بركة أن مشروع القانون لن تتراجع الحكومة عنه إلا بوجود حركات احتجاجية قوية لدعم مواقف البرلمانيين المعارضين وإسقاط هذا القانون مثلما تم مع قانون التأمين الصحي الجديد. وأضاف أبو بركة أن المشروع الجديد به شبهة عدم الدستوريته؛ حيث ينص على دمج أموال التأمينات والمعاشات مع أموال وزارة المالية، وهو ما يتنافى مع الوضع القانوني الصحيح، حيث أن أموال المعاشات خاصة بالمشاركين فيها الذي يدفعون اشتراكاتهم وفقًا لمفهوم الحق والانتفاع، وبالتالي لا يجوز التصرف فيها بإنشاء صناديق لها وإخضاعها للحكومة والهيئات التابعة لها مثلما ينص مشروع القانون الجديد. وطالب بوجود سقف يسمح بحياة كريمة للمواطنين الذين يخرجون على المعاش وإدخال فئات جديدة تحت مظلة التأمينات وإقرار مبدأ التكافل الاجتماعي في مواده صراحة. 1) نص صراحة على مبدأ التكافل الأجتماعي. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |