بقلم: ماجد سمير واستمرارًا للمساواة، قد تقوم الحكومة بقطع المياه عن المحافظ وتركيب "طبة" بدلاً من المحبس وتترك شقته بدون محبس في حالة اصراره على عدم دفع المبلغ المستحق عليه! وأيضًا ستقوم الكوبانية برقع العدة وتترك شقة المحافظ بدون عدة، تمامًا كما يحدث مع الشعب المسكين. ويضطر سيادته في هذه الحالة إلى الاستعانة ﺑﭽراكن المياه أو الوصول لمرحلة التجفيف الذاتي بدلاً من استخدام المياه. ونُذِّكر المحافظ إنه في إبان فترة حكمه لمحافظة الجيزة شهدت عدة مناطق بالمحافظة المسكينة - دائمًا- انقطاع متواصل تقريبًا للمياه مثل منطقة كفر طهرمس... والغريب أن "الكوبانية" ظلت طوال فترة عدم وجود مياه في حنفيات المنطقة تُحَصِل الفواتير بشكل منتظم وكأن الفعل الخاص باستخدام الحنفية طبقًا لثقافة "الكوبانية" محدد "للتنشيف" فقط. وحاول أهل المنطقة التفاهم مع مسئولي الكوبانية بلا فائدة. من ووقتها تعامل د.سعد مع الموقف وكأنه لا يعنيه؛ باسلوب ودن من طين وودن من عجين... رغم أن كل من الطين والعجين يحتاجا للمياه! وظل يتحدث في كل وسائل الإعلام عن أنفلوانزا الطيور! متناسيًا أن الطيور في حد ذاتها تحتاج للمياه سواء محليًا لأن "البط يقوم يغطس ويعوم" كما قال الفنان محمد ثروت "صاحب العشة" وعالميًا طبقًا لأوبرا "بحيرة البجع". |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |