كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون وأكد دياب أيضًا أنه لو تحققت الديمقراطية في مصر، فسيتم إلغاء المادة الثانية من الدستور بشكل طبيعي وآمن، مؤكدًا أنه ضد وجود هذه المادة في دستور مصر، كما أوضح دياب أيضًا أنه متى تحققت لهذا البرلمان الشرعية من الداخل المصري ممثلاً في النخبة المستنيرة من الأقباط والمسلمين والمنظمات الحقوقية التي تؤمن بالديمقراطية، فمن حقه وقتها، أي البرلمان، أن يُسجل ككيان شرعي في منظمة الأمم المتحدة، لأن الشرعية تتأتى من الشعب والناس وليس من الحكومات، وناشد دياب القائمين على البرلمان القبطي بالتدقيق في اختيار الشخصيات التي ستقوم بالعمل في هذا الصرح سواءًا كانت إسلامية أو مسيحية، بحيث تكون هذه الشخصيات مشهودًا لها بالليبرالية والاستنارة والإيمان الحقيقي والواعي بالديمقراطية وعدم التطرف والتعصب، وحذر دياب القائمين على تأسيس البرلمان القبطي الدولي من التعامل مع الحكومة المصرية، لأنه متى تعامل هذا البرلمان مع النظام، فإنه سيخدم النظام ويحقق له مكاسب كثيرة، ولئلا يُصبح مُخترق أمنيًا. وختامًا.. أضاف دياب: على البرلمان القبطي الدولي أن يُراهن على الشعب المصري والشخصيات المسيحية والإسلامية المستنيرة والمنظمات الحقوقية في الداخل التي تؤمن بمبادئ الديمقراطية والمواطنة الكاملة، واختتم دياب قوله: "راهنوا على الشعب وليس على النظام". |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ١٠ تعليق |