عندما كنت أعيش في مصر

الراسل: بنت المسيح 
عندما كنت أعيش في مصر، كنت أخاف النزول للشارع بمفردي... ولم يكن ذلك تفكيري بمفردي، كل صديقاتي أيضًا؛ لأنه لا يوجد مكان آمن. بمجرد نزول البنت المسيحية للشارع تسمع أقذر الشتايم، وذلك فقط لأنها مسيحية غير مرتديه الخيمة السوداء، وبالطبع في وقتها تستاهل ما يحدث لها من تحرش سواء لفظي أو فعلي.

أنا أعيش خارج مصر، وأرى كيف يحترم الرجال السيدات والبنات في أي مكان... ليس فقط في وسائل المواصلات. 
وبالنسبه للمعارضين، فأنا حقًا لا أعرف سبب المعارضة؟ لأنهم لو عاشوا في أمريكا، مثلاً، لكانوا قد رأوا وفهموا سبب تحضُّر هذه الناس، ولكن للأسف الشديد نحن لا نرى من الغرب سوى الجيرل فريند والبوى فريند والجنس... ولا نعرف أن أمريكا وأوروبا يعملوا الناس ليس على أساس دينهم ولكن المهم شخصك وقدراتك ليس كرجل أم امرأة أو مسيحي أم مسلم. 
ولكني أرى في موضوع الفصل بين الجنسين، أنه قد يُزيد المشكله لأن القلب مريض وكله أفكار شريرة، فمهما فعلوا لن يُصلحوا المجتمع... ولكن الحل داود قاله في المزمور (قلبًا نقيًا اخلق فيَّ يا الله وروحًا مستقيمًا جدده في أحشائي) هذا هو الحل الوحيد.

على موضوع :  أنت رجل ... مكانك ليس هنا تلك عربة للسيدات