كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون وردًا على الجدل الدائر في بعض الصحف حول ترحيب أو رفض الكنيسة لزيارة البرادعي للكاتدرائية، أوضح الجروب عده نقاط كالتالي: 2 - منذ متى والكنيسة توجه دعوات لمن يريدون الحضور والتهنئة بالأعياد؟ وإن كانت هناك دعوات يتم توجيها بالفعل.. أي من هؤلاء اللذين نراهم دائمًا في قداسات الأعياد أعلى وابرز وأكثر مقامًا من شخصية في ثقل دكتور البرادعي؟ 3 - هل الكنيسة بالفعل ترفض حضور دكتور البرادعي؟ .. ولمصلحه من؟ 4 - لقد اعتدنا أن نرى في الكنيسة في كل عيد وفي الصفوف الأمامية كل من أراد أن يهنئنا بالعيد من مختلف الاتجاهات والتيارات من المسؤلين الرسميين مرورًا بقيادات المعارضة وانتهاءًا بعمرو خالد الداعية الإسلامي الشهير.. فهل اختلف الأمر في حال زيارة البرادعي؟ 5 - الكنيسة هي جماعة المؤمنين.. وقداسة البابا هو صاحب المبدأ الشهير "من حق الشعب اختيار راعيه".. وما ينطبق على راعي ديني محدود النطاق والصلاحية والاختصاص ينطبق بالتأكيد على الراعي الذي يرعى مصالح الجميع بلا استثناء، فلماذا لا يتم الإنصات إلى قطاع عريض وشريحة واسعة من أبناء الكنيسة اللذين يرون في البرادعى طوق الإنقاذ؟ وأكد الجروب على أن الكنيسة تتعرض لضغوطات رهيبة لتحجيم دورها ومنعها من الانحياز لجانب مصلحة شعبها، والتأكيد أيضًا على الوقوف بجوار الكنيسة وأنه ليس عليها أو علينا أن نقدم مزيدًا من التنازلات، بالإضافة إلى تقديم الشكر للدكتور البرادعي على مبادرته بالتهنئة وأنه موضع ترحيب في الكاتدرائية أو في أي كنيسة يراها، فالمسيحيون المصريون.. أبدًا ما كانوا رافضين لمن قدم لتهنئتهم.. ليست هذه أخلاقنا ولا قيمنا ولا تعاليمنا. الجروب على الفيس بوك : إضغط هنا |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٨ صوت | عدد التعليقات: ١٤ تعليق |