بقلم: سحر غريب وعندما سألت الطفل الوديع الذي أصبح يشبه في وداعته طفل شارع يحترم نفسه عن سبب هذا الجرح، رد بأن إدارة المدرسة تقوم بمجموعة من الإصلاحات والتجديدات وأن الظلط للرُكب والحديد منتشر انتشار النار في الهشيم وهو- كطفل عادي عنده فضول قاتل للقطط- أخذ يلعب بمواد البناء- مساهمة منه في بناء طفل متعلم تتفاخر به الأجيال القادمة- وبهذا وقعت الحديدة على رأسه وعاد ابني إلى البيت فخورًا بعلامته الجديدة، عاقبته طبعًا ولكني كنت أكثر تصميمًا على توجيه لوم شديد اللهجة لإدارة المدرسة التي تسبب إهمالها في تحويل وجه هذا البرعم البريء إلى وجه طفل رد سجون، فكان الرد جاهزًا: قضاء وقدر يامدام، هو أصلاً ممكن يتجرح من أي حاجة في البيت وهو سالم آمن غانم بين والديه، ألجمني إيمان إدارة المدرسة – ربنا يزيدها نور وإيمان- وسكت لساني بالعافية عن البوح بما يدور داخل عقلي وأقنعت نفسي صاغرة بأنها شقاوة عيال. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |