CET 00:00:00 - 05/04/2010

تعليقات الزوار

الراسل: عادل نجيب رزق
بالرغم من أن حلم التغيير مازال بعيد المنال خاصة وأن الدستور المصري بتعديلاته الاخيرة قد سد كل المنافذ التنافسية على مقعد رئيس الجمهورية، إلا أن طموح البعض جعل حلمهم في التغيير هذيانا..

في كل الأحوال؛ دعونا لا نستبق الأحداث، فموضوع الدكتور البردعي سيناريو سينتهي نهاية مأساوية وتراجيديا، والموقف سيكون أكثر سخرية، والخاسر الوحيد في هذا الرهان هو كل جماعة منظمة ستعلن عن احتفاليتها بالمنقذ القادم وستكون هناك حتما حزمة من تصفية الحسابات..
 
دعونا نرحب بالدكتور أحمد البرادعي كرئيس سابق للمنظمةالدولية الطاقة النووية، إذا ما حضر للتهنئة بالعيد، وهذا هو حجمه حتى الآن، لأن الرجل مطروح اسمه على بساط الاستفتاء الشعبي فقط، أما رسميًا؛ فإن البرادعي لا يعدو كونه طامحًا طموح السابقين أمثال نور ونعمان جمعة، ولم يقدم أوراق ترشيحه حتى الآن، لأن باب الترشيح لم يُفتح بعد، وعند فتحه لن يستوعب دخول أي فرد إلا طيقا للدستور وقانون مباشرة الحقوق السياسية، وكلاهما سيرفضان ترشيح البرادعي بالذات بعد ثبوت التفاف الناس حوله طمعًا في التغيير..

وصدقوني كل من يدعم البرادعي فعلاً هو كالدبة التي قتلت صاحبها، إذ كان ممكنا أن يدخل البرادعي المعترك الانتخابى بدون الضجة التي قامت حوله، ولكن بعدما اجتمعت عليه كثير من القوى السياسية، فهذا الإجماع سلب البرادعي فرصة الترشح، وهو ما سنراه عما قريب، أما ما نفكر فيه وما نحلم به؛ فهو حُلمٌ بعيد المنال سنخرج منه وحدنا الخاسرون لو صدقناه.. فدعونا لا نُحَمِّل الأشياء أكثر من أوزانها..

على موضوع: جروب على الفيس بوك للترحيب بالبرادعي في الكاتدرائية

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع