كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون كما أكد عمارة على أنه لا يوجد هناك تصريح واحد ببناء كنيسة مصرية يُشار في مقدمته إلى الخط الهمايوني، الذي جعله الكَذبة والعملاء "جُرسة وسُبة" يُجرسون به مصر حكومة وشعبًا، متبعين في ذلك فلسفة النازية والفاشية في الثقافة والإعلام: "اكذب ثم اكذب، فانك لابد وأن تجد من يصدقك"، على حين وقفت الحكومة ـ ومثقفوها المرتزقة وترزية قوانينها ــ في غفلة بلهاء عن كشف حقيقة الخط الهمايوني، وكيف أنه لم يكن في يوم الأيام قانونًا لنصارى مصر، لا في العهد العثماني ولا بعد سقوط دولة آل عثمان!! وأوضح عمارة في الكتاب المُشار أن جميع الذين احترفوا تهويل الحديث عن مظالم الأقباط هم من غلاة أعداء الهوية الإسلامية لمصر، وتطبيق الشريعة الإسلامية فيها وتساءل عمارة: "وهل هي مجرد صدفة أن كل المراكز البحثية التي احترفت الحديث عن هموم الأقباط ممولة من البلاد والجهات التي أعلنت وتعلن أن الإسلام هو العدو الذي حل إمبراطورية الشر الشيوعية؟!"، وهل هي مجرد مصادفة أن تأتي الدعوة إلى الانقلاب على المقومات الإسلامية للنظام الاجتماعي في مصر ــ كما صاغها الدستور المصري ــ من رئيس أكبر المراكز البحثية التي احترفت تأليف الكتب وعقد الندوات والمؤتمرات وإصدار النشرات عن "هموم الأقباط واضطهاد الأقباط "، بل وأن تتم هذه الدعوة على منبر الكاتدرائية الأرثوذكسية ـ في العباسية ــ في قاعة الأنبا صموئيل ـ مع شديد الأسف ـ وذلك عندما وقف الدكتور سعد إبراهيم ليدعو إلى تغيير هوية مصر والانقلاب على مقوماتها التي نص عليها الدستور، وذلك بإلغاء المادة الثانية من الدستور المصري التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ؟!. وأشار عمارة في أحد فصول كتابه إلى أن هناك أصواتًا عاقلة تبرز وتؤكد على الوحدة الوطنية ويجب إبرازها أمثال مكرم عبيد، ثم أضاف: وها هو بابا الأقباط الأرثوذكس "شنودة الثالث" يقول عن تطبيق الشريعة الإسلامية في مصر: "إن الأقباط في ظل حُكم الشريعة الإسلامية يكونون أسعد حالاً وأكثر أمنًا، ولقد كانوا كذلك في الماضي".. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ٤٤ تعليق |