أكد السفير سامح شكرى، سفير مصر بالولايات المتحدة الأمريكية، أن السفارة تقدمت بمذكرة رسمية للسلطات الأمريكية للاستسفار عن ملابسات اعتقال الطالب المصرى يوسف سمير مجاهد، بعد أن برأته محكمة فيدرالية فى تامبا بولاية فلوريدا هذا الأسبوع من تهم تتعلق بأنشطة إرهابية.
وقال شكرى - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أمس الأول، - إن إعادة القبض على يوسف مجاهد، انطوت على مبالغات كبيرة، والسفارة والقسم القنصلى يتابعان الموضوع، ويجريان اتصالاتهما فى هذا الشأن.
وقال سمير مجاهد، والد الطالب: أقوم حاليًا بالاتفاق مع محام كبير، ليتولى الدفاع عن يوسف. معربًا عن تخوفه من إقدام السلطات الأمريكية على توكيل محام من قِبَلها ليوسف، ومنعه من الاتصال بالمحامى الذى سيتم توكيله، اليوم، للدفاع عنه.
وأضاف - فى اتصال هاتفى مع وكالة أنباء الشرق الأوسط: إن المحامى الذى ستعينه السلطات يمكن أن يتواطأ معها، مما قد يؤدى إلى ترحيل ابنى فورًا. موضحًا أن ابنه تنقل منذ اعتقاله مرة أخرى بين ثلاثة سجون، والسلطات «تعمدت» منع أى اتصالات بينه وبين أهله أو وصول وسائل الإعلام إليه.
ووصف اعتقال ابنه بأنه «عملية اختطاف»، موضحًا أنه فوجئ بسبع سيارات محملة بأفراد من الأمن يرتدون زيًا مدنيًا، ويقتحمون متجر «وول مارت»، حيث كان الطالب مع والده، ويحيطون به ويعتقلونه، دون أن يظهروا بطاقات هويتهم، وكل ما فعلوه أنهم اتصلوا بمحاميه وأبلغوه بأنهم اعتقلوا الطالب، مشيرًا إلى أن ابنه كان صائمًا وقت اعتقاله وليس لديه أى أموال. |