بقلم : مجدي نجيب وهبة
رسالة إلى قداسة البابا
البابا شنودة قلب كبير ندعو له بالصحة
قد يختلف البعض منا مع قداسة البابا فى بعض مواقفه السياسية والتى تتطلب أحياناً التدخل الجراحى والحاسم فى بعض الأحداث الطائفية التى تمر بها البلاد ، إلا أننا ننحنى له ، بل وندعو له بالصحة .. رغم قربه من بلوغ الـ 87 عاما أطال الله عمره إلا أنه ورغم ألام المرض يتحامل على نفسه ولا يتوقف عن إستقبال الضيوف الزائرين للكنيسة والمهنئين بالعيد بل ويصر على توديع الضيف حتى باب الخروج من الكنيسة ....
ندعو له بالصحة .. فهو يرأس الإتفال بقداس عيد القيامة حتى ساعات فجر صباح العيد ثم تجده فى الساعات الأولى من الصباح فى إستقبال زواره ويعطى كل ضيف من ضيوف الزيارة إهتماماته الخاصة .
ندعو له بالصحة .. فهو نموذج فريد للتعايش القائم على المودة وإحترام الأخر .. لم تكن هذه اللقاءات للشو الإعلامى ولكننا لو تأملنا فى كلماته القليلة التى يؤكد فيها قداسته أهمية هذه اللقاءات فى الأعياد ليس كأشخاص وإنما فكرا وقلبا وعاطفة وطالب قداسته أن تكون هذه اللقاءات على مستوى القرية والمدينة والمحافظة ، كما أكد قداسته أهمية التحاور فى المساحات المشتركة بين الدين الإسلامى والمسيحى بعيدا عن العقائد وقريبا من الروحانيات وقال قداسته إننا لا نريد خلافاً والحوار فى العقائد يؤدى إلى الخلاف ولكل إنسان عقيدته .. علينا أن نعمل كل خير فى حياتنا وهو ما يتبقى لنا فى الأخرة والحياة الأبدية حيث تزول المناصب والأموال ولا يبقى إلا العمل الطيب .
بالفاكس
القمص سرجيوس ... والأنبا يوأنس
الأول وكيل المطرانية للأقباط الأرثوذكس ... والثانى سكرتير قداسة البابا ، تعودنا أن يتم إرسال الدعوات الشخصية لحضور مراسم الإحتفال بعيد الميلاد أو عيد القيامة بإسم وكيل عام المطرانية القمص سرجيوس والتى بالقطع تحمل أرقاما مسلسلة ، ولكن ما حدث ليلة عيد القيامة هو أقل ما يوصف به الفوضى فى أعظم الأعياد المسيحية وهو عيد القيامة فقد حملت بعض الدعوات توقيع الأنبا يوأنس ، وهو ما أدى إلى الإحتكاك بين رجال أمن الكنيسة أو المنظمين للإحتفال مع ضيوف الكنيسة ومما يؤسف له أنه كان يبدو أن هناك تعليمات لرجال الأمن بالتعامل بمكيالين مع حاملى هذه الدعوات ، وبدأ أحد أفراد حفظ الأمن كرجل مباحث وليس منظم حفل مراسم العيد ونتساءل من المسئول عن هذه الفوضى وما الهدف مما حدث وهل هناك صراع بين وكيل عام المطرانية والأنبا يوأنس ورغم أننى أحمل دعوى وهى نفس الدعوى التى يحملها من يجلس فى الصفوف الأمامية إلا أننى وجدت المسئول البودى جارد يصر على جلوسى فى الصفوف الخلفية بل وحتى بعد أن شرحت له أننى رئيس مجلس إدارة إحدى الصحف إلا أنه تعامل بسخرية وإستهزاء وبطريقة مستفزة ربما تدفع البعض للإشتباك معه ، كما تعامل بطريقة لا تتناسب وقدسية المكان الذى يعمل بداخله ... نرجو أن تصل رسالتنا إلى قداسة البابا ... فهذا عيب لا يجب أن يليق بقدسية المكان
أوقفوا عرض هذه الأفلام
فى الستينات كانت تعرض معظم السينمات فيلم " حياة وألام السيد المسيح " وهذه النسخة النادرة بقدرة قادر إختفت من العالم وبدأنا نعرض بعض النسخ من قصة ألام السيد المسيح وللأسف وحتى لا يسئ البعض فهم ما أقوله فهؤلاء الممثلين الذين يقومون بدور السيد المسيح أعتقد إنهم بعيدون كل البعد عن تقمص الدور أو حتى محاولة التقرب من شخصية وروعة وجمال السيد المسيح فياريت ترحمونا من عرض هذه النسخ الهزيلة .. ويكفى أن نتذكر أن دور العرض بالسينما كانت تضج بالتصفيق الحاد من الأقباط والمسلمين أثناء عرض فيلم " حياة وألام السيد المسيح " تصفيق لا إرادى كان ينزع القلوب .. فأين هذه الأفلام العظيمة من تلك المساحة التى يتم عرضها الأن .
رئيس مجلس إدارة جريدة النهر الخالد
Email : elnahr_elkhaled2009@yahoo.com |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|