بقلم : حليم أسكندر
- الصحافه الصفراء تنتهج سياسه ثابته اذ انها لاتكف عن محاولة اثارة الفتنه والتحريض ضد الاقباط وهي بذلك تعبث بأمن الوطن وسلامته ولايهمها سوي المكاسب الماديه ونسبة التوزيع !! والدليل علي ذلك نشر خبر عمره يزيد عن العام والنصف وكأنه خبر جديد !! وكأنه عندما تعجز عن نشر فبركه جديده او تضخيم مشكله ما لاحداث فرقعه اعلاميه تبدأ البحث في الدفاتر القديمه!! وهي بذلك لاتحترم عقلية القارئ!! اذ تفترض ان نعمة النسيان وغياب الوعي كفيله بايهام القارئ ان الخبر جديد ( ولسه جاي طازه من الكنترول ) وان ذلك سبق صحفي لم يسبقها اليه اي صحيفه اخري ويا ايها القارئ ( مع صحيفتنا الصفراء مش هاتقدر تغمض عينيك؟) و نواصل بعد الفاصل فبركه اخري خليك معانا واوعي تروح في اي حته !!
- فها هي جريدة اليوم السابع تنشر بتاريخ الاثنين 5 ابريل 2010 خبراً بعنوان :
تفاصيل تنصير فتاة مسلمة من المنصورة للزواج من مسيحى بأوراق مزورة ..قسيس أردنى تمكن من إقناعها من خلال الإنترنت بترك ديانتها والتحول إلى المسيحية
اولاً : هذا العنوان ينطوي علي التحرض ضد المسيحيين الذين يقومون ( كما تدعي الصحيفه ) بتنصير المسلمات .
ثم تستطرد الصحيفه فتقول :
البداية كانت عندما تركت ريهام بيت أسرتها بالمنصورة فى 9 مارس 2009، ومع بحث والديها عنها تمكنا بعد عناء طويل من التوصل إلى معلومات تفيد بزواجها من أحد الأشخاص ارتبطت معه بقصة حب، لكن المفاجأة التى لم يتوقعها أحد أن الشاب الذى ارتبطت به مسيحى ويدعى «أيمن.ف.ف»، وأنها أطلقت على نفسها اسم «مريم».
ثانياً: لأن (الكدب مالوش رجلين ) و ( الكداب نساي) ومحاوله من الصحيفه ايهام القارئ بأن الموضوع جديد ، تقول أن ذلك حدث في 9 مارس 2009 !!! فكيف تترك الفتاه منزلها في مارس 2009 بينما الحكم ضد القس متاؤوس عباس وهبه المتهم ظلماً بالتزوير صدر بتاريخ الاحد 12 اكتوبر 2008 اي قبل اكتشاف الواقعه بحوالي خمسة اشهر!!
- ثالثا: ومحاوله من الجريده في الصاق تهمة التزوير بالقس متاؤوس عباس وهبه – والذي ذكرت الصحيفه – اسمه كنوع من التحريض والاثاره ضده وكان الاجدر ان تنشر الحروف الاولي فقط كما جرت العاده – اليس المتهم برئ حتي تثبت ادانته!! فلما التشهير ايتها الصحيفه الصفراء؟ فقد واصلت قولها :
حيث طلب القس «متاؤوس» من «وائل» أن يكلف «رومانى» بأن يستخدم شهادة ميلاد شقيقته المتوفاة لاستخراج بطاقة تحقيق شخصية بالرقم القومى لـ«ريهام» فنزع صورة البطاقة الشخصية ووضع بدلاً منها صورة «ريهام» ثم ذهب إلى موظف السجل المدنى «يحيى.أ.ب» وقدم له طلبا لاستخراج بطاقة تحقيق شخصية باسم «مريم» وأرفق بطلبها مستخرجا لقيد ميلاد مريم، فأثبت الموظف البيانات فى السجل الخاص، ووقع عليه باسم «مريم» الذى أصبح اسمها الجديد.
- رابعأ: ومن يقرأ السطور السابقه يدرك كيف ان الصحيفه تحاول ان تلصق تهمة التزوير بالقس متاؤوس ، فهو الذي قام بتحريض وائل ان يكلف روماني باستخدام شهادة ميلاد اخته المتوفاه لاستخراج بطاقه لريهام باسم مريم !! وطبقاً لنص الماده 41 من قانون العقوبات المصري : من اشترك في جريمة فعليه عقوبتها إلا ما استثنى قانونا بنص خاص.
- خامسا: ماهو جرم الاب الكاهن المحبوس ظلماً؟ فالأب الكاهن يقوم بالتزويج تبعا لبطاقة رقم قومي لم يقم هو باستخراجها أو بتقديم بياناتها وليس له اى مسؤولية عن حقيقتها . فهل هو خبير في البحث الجنائي؟ هل يمكنه بالعين المجرده ان يدرك الفرق بين بطاقه سليمه واخري مزوره؟ وهل ذلك في مقدور الخبراء و المتخصصين ؟ ام انهم يستخدمون الوسائل المعينه والتكنولوجيا الحديثه حتي يتسني لهم ادراك ذلك؟
- سادساً: الي متي ايتها الصحافه الصفراء تتبعين سياسة التحريض والاثاره والكذب والفبركه والتلفيق والافتراء؟ واين ميثاق (الشرف) الصحفي؟
لقراءة الخبر: انقر هنــــا |