CET 00:00:00 - 09/04/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

الشبكة العربية: الداخلية لم تمنح للمواطنين أي فرصة للتجمع من الأساس
إلى الآن لم يُفرج عن كثيرين من معتقلي 6 إبريل رغم قرار النيابة بالإفراج عنهم
كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أمس الخميس 8 إبريل في بيان صادر عنها، بيان وزارة الداخلية المصرية الذي أصدرته أول أمس الأربعاء 7 ابريل، ووصفته بأنه "حفل بالعديد من الأكاذيب والمعلومات الزائفة، بهدف التغطية على الجريمة المخجلة التي ارتكبتها أجهزة الأمن ضد مواطنين عُزل خرجوا للتعبير عن رفضهم لمد حالة الطوارئ المطبقة في مصر منذ 29عامًا".الشبكة العربية: بيان وزارة الداخلية حفل بالعديد من الأكاذيب والمعلومات الزائفة

وأكد البيان، توصل الشبكة العربية لأسماء ثلاثة أشخاص مازالوا محتجزين رغم قرار النيابة العامة بالإفراج عنهم، اثنان منهم هما: عبد الرحمن فارس “مدون”، أحمد نجيب ” محامي”، محجوزان بقسم شرطة العجوزة، و شهاب وجيه ” طالب” محجوز في مديرية أمن القاهرة.

وكان بيان وزارة الداخلية قال إن "الشرطة لم تمارس العنف الإ بعد أن رشقها المواطنون بالحجارة، حيث لم يقذف أي مواطن قوات الشرطة بالحجارة، و أن القبض على المواطنين وسحلهم بدأ منذ الصباح الباكر وفي أنحاء متفرقة من القاهرة والأسكندرية، فضلاً عن عدم وجود أي حجارة بالأساس في ميدان التحرير أو شارع القصر العيني".

ورد بيان الشبكة بأن الداخلية لم تمنح للمواطنين أي فرصة للتجمع من الأساس، لذلك لم يسلم العديد من الصحفيين والمصورين ومندوبي المؤسسات الحقوقية من الضرب والاعتداء لمحاولة إخفاء وقائع الاعتداءات الوحشية التي تعرض لها المواطنون.

الشبكة العربية: بيان وزارة الداخلية حفل بالعديد من الأكاذيب والمعلومات الزائفةواتهمت الشبكة العربية بعض الصحف الحكومية التي وصفتها بــ"الصفراء" قائلة: ”اختلط علينا الأمر تمامًا بين سيل الصحف الحكومية الصفراء وبيان الداخلية، ولم نعد نفرق بين مقال في صحيفة كتبه ضابط شرطة، وبين بيان للداخلية كتبه صحفي من هؤلاء! فالكذب والتضليل وإنكار حق المواطنين في التعبير عن رأيهم وموقفهم بات سمة مشتركة بين الصحف البوليسية من جانب، وبين البوليس الصحفي من جانب آخر”.

نص البـيـــــــــــان كـــامــــلاً

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ١١ تعليق