CET 00:00:00 - 10/04/2010

مساحة رأي

بقلم : نصر القوصى
 لا يعنينى من سوف يحكم مصر غدا - حسنى مبارك - جمال مبارك  - محمد البرادعى - أيمن نور - حمدين صباحى أو غيرهم 
 الذى يعنينى فى هذه اللحظة أن أصل الى هدف معين وهو تعديل الدستورالذى بدوره يكفل لى حرية آختيار رئيس الجمهورية  ونواب مجلس الشعب والشورى والذى يعنينى أكثر أن يكون هناك أشراف قضائى ورقابة دولية على الأنتخابات  حتى أضمن  حماية صوتى  وتأثيره  فى العملية الأنتخابية وما يعنينى أكثر أن  يكون لأخوتى المصريين  خارج البلاد حق التصويت  فى الأنتخابات الرئاسية  وقبل كل ذلك أن يتم ألغاء  قانون الطوارىء ذلك القانون اللعين الذى كتم على أنفسنا منذ عام 1981  وأنتهكت  بواسطته  كل حقوقنا 

 لتحقيق  كل ذلك  فقد قررت  أن أوقع على بيان  الجمعية الوطنية للتغيير وأن أكافح من أجل تغيير الدستور وبعد ذلك  سوف أقرر أعطى صوتى لمن  وسوف يكون ذلك من خلال أستماعى الى برنامج  كل مرشح  والبرنامج  الذى أشعر بأنه سوف  يحقق  السعادة لى سوف أختاره ولن يستطيع أحد مهما كان ان يجبرنى  على شيىء مهما كانت مكانته وبعد كل ما قلته
أتسائل لماذا  لم يتكالب أبناء وطنى للتصويت للجمعية الوطنية  للتغييرهل لا يرغبون فى تحقيق هذا الأشياء؟ 
أما أنهم خائفون ؟
أما أنهم يأسوا من حدوث الأصلاح ؟

أعتقد ان أبناء وطنى يعشوقون الحرية  لكنهم خائفون  من بطش رجال الأمن  وهنا نتسائل هل يستطيع  الأمن أن يعاقب مليون مصرى لو أفترضنا أن من سوف يوقع مليون شخص فقط  بالرغم من أننا  نأمل  أن يوقع  على بيان الجمعية الوطنية للتغيير الثمانين مليون مصرى  وهم جملة سكان مصر بما فيهم  رجال السلطة
أما  بالنسبه للجزئية الخاصة باليأس من الأصلاح أعلم أن هناك حركات  أصلاحية  سابقة كانت تستغل معارضتها للنظام من أجل  تحقيق مكاسب شخصية لها  بجانب أن الحركات الشريفة  كانت ضعيفة بما فيه الكفاية لكن ما رأيكم فى جماعة  قوامها الشعب المصرى بأكمله فالنبدأ ولا نجعل اليأس  يمتلك منا ولنعتبرها محاولة بسيطة للتغيير لن تكلفنا سوى التوقيع على ورقة صغيرة   وأننى أدعو الشعب المصرى الى  الخروج من سباته

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق