CET 00:00:00 - 11/04/2009

مساحة رأي

بقلم: جاك عطالله
عقدت مجموعة من الاكاديميين الاقباط المصريين المهتمين بالشأن العام اجتماعا خلال اخر الشهر الماضى للبحث فى الشان القبطى فى واشنطن وقد تمت دعوة الدكتور سعد الدين ابراهيم لاحدى هذه الاجتماعات لبحث مشروعه بادماج الاخوان لمسلمين حسب دوره وخطته لضمانهم لدى الرئيس الامريكى اوباما ولنقل السلطة اليهم بمصر بعد تحييد المعارضة القبطية والامريكية والاوروبية لفكرة تسلمهم السلطة بمصر
اعرف ان هذه المقالة جاءت متاخرة قليلا ولكن بعدما قرات موضوعا منشورا بالاقباط الاحرار وفيه حديث مع الدكتور وليم ويصا عن الموضوع رايت بشكل شخصى بحت انه من اللازم توضيح بعض المواقف
الرابط
http://www.freecopts.net/arabic/arabic/content/view/5274/29/
اولا اشكرالمجموعة التى تفضلت ببدء عمل جاد مبنى على فكر اكاديمى و نرجو لهم الاستمرار و نقل لقضية القبطية نقلة موضوعية وعملية الى ان تؤثر ايجابيا على الراى العام العالمى وعلى الدول الكبرى وعلى السلطة المصرية والشعب المصرى لصالح هدفنا الرئيسى كمصريين اقباط ومسلمين لتحويل مصر الى دولة علمانية ديموقراطية حديثة  كما نرجو الشىء نفسه لكل يد ولكل مجموعة تعمل بتجانس وجماعية و نكران للذات و بدون انانية ولا مصالح شخصية لصالح المجتمع القبطى اولا واخيرا،، واعتقد ان وجود اى مجموعه وعملها النشط لا يلغى وجود اى مجموعة اخرى ولا يضاد عملها مادامت الاهداف واضحة ومتفق عليها بكونجرس قبطى يجمع جميع الاتجاهات وينسق بينها والعبرة لدينا كاقباط وكمصريين بالنتائج وتحقيق الاهداف القبطية من اقامة هذه الدولة المدنية العلمانية المتقدمة لصالح كل المصريين مسلمين ومسيحيين وفى هذا فليتنافس الجميع بشرف واجتهاد - للاسف الشديد فاتنى الحضور واعتذرت لظروف شخصية ارجو ان تتحسن قريبا

ثانيا لفت نظرى فى كلام سعادة الدكتور وليم ويصا الاتى
---------------
(( (((■ سؤال : ماذا قال سعد الدين إبراهيم حول الإخوان فى هذا المؤتمر ويختلف عما قاله من قبل؟
ـ قال هل تريدون أن نقتلهم، هل تريدون أن نمنعهم من ممارسة العمل السياسى؟ وكان الرد عليه إن أحدا لا يريد منع الإخوان من ممارسة العمل السياسى ولكن المشكلة تكمن فى مرجعيتهم السياسية الدينية، وفى الترويج لها نظريا مثلما يفعل هو وفعل غيره من قبل وتحولوا عن أرضيتهم السياسية المدنية التى كانوا يناضلون من أجلها فى وقت سابق

-------------------
انتهى الاقتباس
ولدى تعليق شخصى لا يلزم احد

اعتقد ان هذا الجزء هو لب المقال و الهدف من وراء حضور الدكتور سعد الدين ابراهيم لمؤتمر ينظمه اكادميين اقباط وايضا هو الدليل الحاسم على ان الدكتور سعد اصبح من الاعضاء النشطاء بالاخوان او لنقل عرابهم او الاب الروحى لهم مع الاعتذار للممثل مارلون براندو والفكاهه هنا ان الدكتور سعد يرمى مشكلة الاخوان الذاتية التى خلقوها بايديهم لانفسهم منذ عام 1928 تاريخ انشائهم ولليوم فى ملعب الاقباط ويريدهم ان يحلوا عقدة مشاركة الاخوان بالسلطة بشكلهم الحالى وبدون تغيير يذكر على حسابنا اى بعبلهم حسب تعبيرنا المصرى الدارج وعلى حساب دمائنا و تاريخهم الاسود معنا بالذات كاقباط ووجودنا المهدد بمصر من مشروعهم الدينى الفوضوى الظلامى الدموى الارهابى والسؤال الذى يحمل الاجابة ايضا للدكتور سعد؟؟
هل نحن من كتب دستور الاخوان المسلمين و نعتقد فيه بمبادىء دينية مظلمة لا تناسب القرن الحالى ونميز بين المواطنين بحسب الدين وطول اللحية وحجم الزبيبة و طول المسواك وقصر الجلابية ؟
هل نحن من وضعنا مبدا الذمية وكيفية معاملة الذمى والزامه اضيق الطريق وعدم منحه اية ولاية بالدولة الاسلامية التى يستميتوا من اجل اقامتها وجندو الدكتور سعد لذلك ؟؟؟
هل نحن من يسعى لاقامة الدولة الدينية المظلمة التى لا تساوى بين افرادها و تهدف ان تلبس مصر لحية وجلباب وقبقاب وشعارها مسواك وزبيبة ولحية لكل مواطن؟؟ هل نحن من وضع المادة الثانية السرطانية بالدستور المصرى ونتمسك بها و نقاتل من اجلها حتى لو تفككت مصر بسببها وافلست ؟؟
الدكتور سعد شبه مقيم بالولايات المتحدة و يزور اوروبا باستمرار ثم يسأل مذا سنفعل بزعيم جماعة ارهابية اجرامية و بجماعته الارهابية وهذا اعجب الاعاجيب و العاب الحواة فى هذا الزمن الردىء

والجواب ياسيدى واضح وصريح: لماذا لا تكلف خاطرك وتسال صديقك اوباما ماذا يفعل فى السياسيين الذين اختارهم للوزارات ثم اتضح انهم مجرمين اما مرتشين او هاربين من سداد الضرائب او سمعتهم سيئة ؟؟؟؟
--لقد اختارهم اوباما شخصيا للوزارة والادارات المهمة  ثم بعد ظهور فضائحهم عزلهم اوباما نفسه الذى اختارهم واعتذر للراى العام وهذه جرائم هينة ومبلوعة نسبيا مقارنة بمافعله الاخوان بمصر من ارهاب ومؤمرات ثابتة و بالمستندات

-- الاخوان عليهم لكى يشاركو بالحكم والعملية السياسية ان يبيضوا صفحتهم ويدفعوا ثمن ارهابهم ويتطهروا من موقفهم من الاقباط والمراة وهم خمسة وستين بالمائة من الشعب المصرى --
عليهم الاعتذار الصريح اولا عن جرائمهم العديدة واعلان التوبة النصوحه عنها عمليا وليس بكلام ابو بلاش
وبعد الاعتذار تبنى حل الدولة المدنية الديموقراطية والتى يضمنها المجتمع الدولى ممثلا بمجلس الامن او الدول الثمانية الصناعية الكبرى لاننا ليس لدينا جيش علمانى مثل تركيا يحمى الدولة من جماعة الاخوان وعقيدتها الراسخة بانشاء دولة دينية بغيضة تفتش عن ضمائر شعبها وتلبسه الجلباب والنقاب وتضع بيد كل مواطن مسواك بعدما تدق له زبيبة وسط جبهته لتمييز المؤمن عن الكافر

يادكتور سعد ارجوك لا تجامل اصحابك الاخوان على حساب الاقباط فنحن لسنا الحيطة المايلة لا لحضرتك ولا لهم ولا لكل من هب ودب و اغلق هذا الباب تماما ان اردت ان نستمر بودك والاستماع لك و لكن ان اردت الاستمرار فى طريقك مع الاخوان فانت حر ولكن أرجوك ان تعتبرها انتهاء للود وبداية للعداء لمصالح لاقباط الحيوية و ستعامل مثلك مثلهم
و للاقباط اقول ما قاله الشاعر قديما ما حك جلدك مثل ظفرك فتول انت جميع امرك ولنطو هذه الصفحة المظلمة سواء عن الاخوان وسعد ولننفض الخلافات فيما بيننا ونركز على اقامة الكونجرس السياسى القبطى الذى سيكون العقل المخطط للقضية و نقلة نوعيه فى سبيل اقامة الدولة المصرية العصرية    
jattalla@yahoo.com

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٩ صوت عدد التعليقات: ٢٩ تعليق