بقلم: عماد توماس
ربما لم يمر أحمد شوبير كابتن النادي الأهلي السابق، ونائب مجلس الشعب الحالي عن مدينة طنطا، بأزمة كبرى في حياته مثل التي يمر بها خلال هذه الأيام، فخصمه اللدود هو مرتضى منصور، وما أدراك من هو مرتضى منصور.
استطاع المحامى مرتضى منصور أن يحصل حكم قضائي بمنعه من الظهور على شاشات قناة الحياة كمذيع، ويدور الجدل القضائي الآن حول سريان الحكم على جميع القنوات الفضائية أم قناة الحياة فقط!!
لقب شوبير بأيوب الكرة المصرية، نظرًا لصبره الطويل لعدة سنوات في الجلوس احتياطيًا لحارس الأهلي الراحل ثابت البطل. وشارك مع المنتخب المصري في نهائيات كأس العالم سنة 1990 التي أقيمت بإيطاليا، وحصل على ثالث أفضل حارس مرمى في البطولة بعد أن مُنيَّ مرماه بهدفين فقط في ثلاثة مباريات.
اعتزل كرة القدم عام 1996، وبدأ العمل الإعلامي كمعلق رياضي، وبعد دخول وانتشار الفضائيات بدأ صيته يلمع في برامجه مثل "الكورة مع شوبير".
البحث عن "شوبير":
من المؤسف والمخزي عندما تقوم الآن بالبحث في محرك البحث العالمي جوجل، باسم "أحمد شوبير"، تجد ارتباط اسمه بعناوين غير لائقة مثل "سي دي أحمد شوبير المخل" و"فضيحة أحمد شوبير" و "فضيحة جديدة جنسية من العيار الثقيل لشوبير"... أي شهرة أو نفوذ أو أموال تستطيع أن تمحو هذا الكلام؟
يقول عن نفسه أنه صانع الإعلام الرياضي وصاحب فضل على العديد من الرياضيين الذين مارسوا الإعلام التلفزيوني.
*شوبير والمسيحيين:
اعتذر شوبير عمّا بدر منه من كلمات في حق "السيد المسيح"، أثناء حوار سابق أجرته معه الإعلامية "وفاء الكيلاني" في برنامج "بدون رقابة"، وأقسم في مداخلة هاتفيه عبر برنامج "القاهرة اليوم" أنه لم يكن يقصد -من قريب أو بعيد- الإساءة إلى السيد المسيح قائلاً: "أبدًا ومستحيل تصدر مني إساءة للسيد المسيح". مؤكدًا على علاقته الأكثر من ممتازة بالأقباط وحرصه على التواصل مع الأنبا بولا والقساوسة في طنطا وتلبية دعوة البابا شنوده في حفلات إفطار رمضان وأي مناسبات أخرى، مشيرًا لدور الأقباط المهم في نجاحه في انتخابات مجلس الشعب السابقة.
شارك شوبير مع الكابتن هاني رمزي، في مهرجان رياضي أقمته الكنيسة الإنجيلية بعنوان "احسبها صح"، وزار الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة عندما كان نائب لرئيس الاتحاد المصري لكرة القدم للترويج لملف مصر في استضافة كأس العالم 2010.
*بداية النهاية:
أحد المعلقين على حلقة الصلح الفاشل في برنامج "مصر النهاردة" علق قائلاً: "واضح إن الكابتن شوبير مكنش قادر يرد على الاتهامات كما ينبغي واكتفى فقط بالتريقة والاستفزاز للأسف انتهى شوبير جماهيريًا وإعلاميًا وسياسيًا".
انقلب السحر على الساحر، وكان مشهد النهاية، مؤسفًا، سقط "شوبير" ولم يستطع مجاراة منصور في الدفاع عن نفسه وقلب منصور "الترابيزه" على الجميع قبل أن يغادر البرنامج منتصرًا في معركته ضد شوبير إعلاميا، وبدت ملامح وجه شوبير ونظرات عينية توحي بالضعف وأحيانًا الخجل!!
ويعتقد البعض أن حظوظه في الترشح في انتخابات مجلس الشعب القادمة على قوائم الحزب الوطني باتت ضعيفة!!
أما على المستوى الجماهيري فيبدو انه لم ينال تعاطف الجماهير، وعلى المستوى الإعلامي قد يبدو سلعة "رائجة" في القنوات الفضائية التي يهمها أولا الربح المادي بجذب شخصيات مثيرة للجدل!!
ونحن نطرح السؤال على زوار "الأقباط متحدون" هل فعلاً انتهى شوبير جماهيريًا وإعلاميًا وسياسيًا أم إننا شعب ينسى أو يتناسى وترجع "ريمه لعادتها القديمة" ونراه قريبًا على شاشة أحد القنوات الفضائية ونائبًا في دورة مجلس الشعب القادم؟! |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|