أفاد باحثون في واحدة من دراستين تكشفان عن أدلة جديدة على وجود مياه في القمر والمريخ بأنه يمكن العثور في بعض الفوهات الصغيرة على القمر على جليد سمكه متران.
وأشارت الدراسة الثانية إلى أن الجليد ذاب على المريخ في الاونة الأخيرة ثم تجمد من جديد موسعا بعض الوديان العميقة المميزة لسطحه.
وتضيف الدراستان مادة جديدة للنقاش السياسي والعلمي الدائر بشأن أفضل السبل لاستكشاف المجموعة الشمسية والكون من حولنا من خلال مهمات تشمل إرسال أطقم بشرية أو تجارب تستخدم فيها أجهزة الإنسان الالي وعمليات المسح من مسافات بعيدة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قالت الشهر الماضي انها ستلغي برنامج كونستاليشن الذي يرمي إلى إرسال بشر إلى القمر من جديد بحلول عام 2020 بعد أن وجدت مراجعة ان البرنامج الذي يتكلف 108 مليارات دولار لا يحظى بتمويل كاف وتعرض لعراقيل بالفعل في العمل على تحقيق معظم أهدافه.
وتقضي خطة أوباما بالتعاقد مع شركات من القطاع الخاص للقيام ببعض الأعمال اللازمة لاستكشاف المريخ والكويكبات باستخدام أجهزة الإنسان الالي وأجهزة الاستشعار من بعد وربما بعض رواد الفضاء.
وفي إحدى الدراستين اللتين وزعتا يوم الاثنين قام بول سبوديس وزملاؤه في معهد القمر والكواكب في هيوستون بتحليل بعض القياسات التي أجرتها سفينة الفضاء الهندية تشانداريان وعثرت على أدلة على وجود جليد سميك في بعض الفوهات في الجزء البعيد بشكل دائم عن التعرض للشمس.
وتظهر الدراسة الثانية ان مجرى مائيا عرضه متران على المريخ زاد طوله قرابة 120 مترا على مدى عامين.
وقال الباحث دينيس ريس وزملاؤه في معهد علوم الكواكب في فستفاليش فلهلمز يونيفرشتات في مونستر بألمانيا ان أفضل تفسير هو ذوبان كميات صغيرة من الجليد. |