البابا تواضروس: اللقاء ناقش اختطاف الفتيات وبناء الكنائس
البياضي: طالبنا من الرئيس فتح باب مصر للعراقيين
شفيق: اللقاء يؤكد عدم وجود وسطاء بين الكنيسة والسيسي
كتب – محرر الأقباط متحدون
لقاء هو الأول من نوعه
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رؤساء الكنائس المصرية، أمس الخميس، كما سبق هذا اللقاء لقاءا منفردا مع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حيث أكد البابا على أن اللقاء يعتبر الأول من نوعه حيث يلتقي رئيس الدولة مع رؤساء الكنائس.
مشاكل وهموم الأقباط
وخلال اللقاء أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مشاكل وهموم الأقباط محل اهتمام من الدولة المصرية، مشيرا إلى أن "داعش" كانت ستكون موجودة في مصر ولكن قيام ثورة الثلاثين من يونيو قضت على ذلك.
وأكد السيسي على أهمية اندماج الأقباط في الانتخابات البرلمانية المقبلة، داعيا الجميع إلى الوقوف بجانب مصر، ودعم الاقتصاد المصري.
دعم المسيحيين في الشرق الأوسط
وقال البابا تواضروس إن اللقاء تناول العديد من القضايا الهامة مثل بناء الكنائس، واختطاف الفتيات، وضرورة دعم المسيحيين في الشرق الأوسط.
ومن جانبه قال الدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، أن الرئيس السيسي تحدث عن أهمية تدريس المواطنة في التعليم، بالمناهج منذ المرحلة الابتدائية، كما قدم التهاني بمناسبة بدء صيام السيدة العذراء.
كما طالب الحضور أن تفتح مصر باب قبول الذين يطردون من ديارهم على أساس هويتهم الدينية، وكما فعلنا مع إخواننا السودانيين لنرحب بالمسيحيين العراقيين، وأن مصر دورها كأخ أكبر.
جبرائيل: اللقاء هو الأول من نوعه
ومن جانبه أعرب الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان، عن سعادته وكافة أقباط مصر، بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رؤساء الكنائس المصرية، أمس الخميس، معتبرا إن هذا اللقاء هو الأول من نوعه يجمع بين رئيس الجمهورية ورؤساء الطوائف المسيحية، حيث يستمع الرئيس إلى ما يعانيه الأقباط وخاصة في ظل تهميش وإقصاء يعانيه الأقباط ومازال مستمرا في الوظائف العليا وموقف قانون بناء دور العبادة للمسيحيين وموضوع اختطاف المسيحيين.
شفيق: البابا يمثل الأقباط والكنيسة
وأكد الكاتب والباحث سليمان شفيق، إن اللقاء، له أهمية كبيرة حيث يؤكد أنه لا وسطاء بين البابا والسيسي، موضحا: إن البابا يمثل الأقباط والكنيسة، وأنه ﻻوسطاء ببن البابا والسيسي سواء من العسكريين أو من المدنيين، حيث دأب بعض رجال الإكليروس أو المقر البابوي أو بعض رجال المال أو اﻻعمال أو صغار الموظفين من مساعدي مكتب الرئيس علي تقديم أنفسهم كوسطاء. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |