CET 00:00:00 - 15/04/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

الجزء الأول
مشاهدة
تحميل

خاص الاقباط متحدون
طالب عزت بولس رئيس تحرير جريدة الاقباط متحدون الألكترونية  جميع رجال الدين سواء الاسلامى او المسيحى بالفصل بين الدين والسياسة لان مشكلة مصر الخلط بينهما مما جعلنا لا نعرف هل نحن فى دولة مدينة ام دينية ؟؟ ودخلنا مرحلة اشبه بالانفصام ، وأصبحنا دولة لازالت تبحث عن طريقها ، واكد بولس خلال حواره مع الزميل جابر القرموطى فى برنامجه "مانشيت" الذي يذاع على فضائية "اون تى فى" مساء الثلاثاء إن  الفتنة الطائفية سوف تتكرر مرات أخرى فى المستقبل لان آليات علاج الفتنة غير صحيح، وربما بعيدا عن الواقع ، ويرى إن المطلوب من الازهر أن يقوم بدور أقوى فى وقف الفتنة وأن يساهم فى تقنين الخطاب الدينى الخارج من المساجد بمعنى أن على يكون الخطاب أو الخطبة التى يلقيها إمام المسجد  مكتوبة حتى لا يترك الإمام نفسه ينفعل ويثور ، وهو نفس الامر المطلوب من رجال الدين المسيحي فالخطاب الدينى فى الكنيسة لابد أن يقتصر على العظات الدينية ولا يجب ان يتخطى ذلك الى التحدث فى السياسة .

وأضاف بولس أن مشكلة الاخوان المسلمين ربطهم الدين بالسياسة حتى شعارهم "الاسلام هو الحل " يؤكد ذلك ، فهم لا يشعرون انهم مصريون ويرون عزت بولس لمانشيت : لا مكان للإخوان بصحيفة المتحدون والمواطنة تطبق بنسبة 50% فقطالمجتمع أكبر من مصر بل يمتد الى الامة الاسلامية ولا يهمهم من يكون الرئيس؟؟  حتى أنهم يقولون "لايهم ان يكون رئيسنا ماليزى مسلم ..فهو أفضل من المسيحى  المصري"  كما أنهم ضد تولى المسيحى والمرأة رئاسة الجمهورية  وهو ما يتنافى مع الدستور الذى يحض على المواطنة وضرورة تفعيلها فى هذا الظرف المهم من تاريخ اليلد  ، مؤكدا على انه لا مكان لجماعة الإخوان فى الموقع  ،
ولفت الى ان شعار المواطنة لابد أن يكون هو الاساس فى فكر كل مصري وهذا دور الاعلام والتعليم معا مع التأكيد على ضرورة تغيير أفكار المدرسين فلدينا فى مصر جيل من المدرسين افكارهم مشوشه قائلا"نريد الوصول الى ان نمشي فى الشارع ولا نفرق بين المسلم والمسيحى " ، مشيرا فى هذا الإطار إلى أن المواطنة يتم تطبيقها بنسبة 50 فى المئة فقط .

ونفى بولس وجود توجيه مباشر  من المهندس الراحل عدلى ابادير الذي كان الممول الاساسي للموقع وانه لم يتدخل تماما فى المادة التحريرية التى ينشرها الموقع وكل الانتقادات التى كان يوجهها لبلادنا كانت من منطلق الغيرة والحرص على مصر أفضل ، مؤكدا ان كل ما اشيع عن الموقع من أنه يساهم فى الفتنة الطائفية غير صحيح بالمرة فالموقع لكل المصريين وليس مسيحيين فقط بل انه يضم اصوات اسلامية معتدلة تكتب مقالات فيه ،ويعمل به صحفيات مسلمات ويرتدين الحجاب ولهم كل الحقوق وعليهم الواجبات فيما يتعلق بالمهنة ،ومنذ إنشاء الموقع فى فبراير 2004 وهو يتبع أسلوب المواجهة مع المشكل التى يعج بها المجتمع على أن تكون المعالجة مهنية وترقى إلى طبيعة المصريين الذين يتطلعون إلى مستقبل محترم لبلادهم .وأعتبر بولس إن الموقع يختلف عن باقي المواقع القبطية بأنه يتبع لغة الصحافة المهنية والموضوعية الحيادية والبعض يعيب عليه ذلك لكنه متمسك بالسياسة التحريرية للموقع لانه واثق ان الصوت العالى والانفعالات لا تؤدى الى نتيجة .

وشدد بولس على أهمية إستمرار  صحيفة  أقباط متحدون  الألكترونية  بنفس النشاط القائم ، نافيا ماتردد عن توقف الموقع بعد وفاة مؤسسه المهندس عدلى أبادير، قائلا  : جريدة "الأقباط متحدون" الإلكترونية ستستمر لأن مؤسسها أراد لها ذلك قبل رحيله، وهى ليست معلقة في الهواء لتختفي هكذا، وإنما هي أحد أهم مشروعات المنظمة الحقوقية التي أسسها أبادير بسويسرا تحت إسم "الأقباط" وذلك العمل المؤسسي يسير وفق قواعد عمل وليس سنوات عمر أفراد.
وكشف بولس إن المهندس أبادير قبل رحيله بما يقرب من العام أبتعد تمامًا بإرادته عن الأعمال التنفيذية بمؤسسة "الأقباط" موكلاً المهمة لأبنته الدكتورة  ماجدةلا التى تقوم بدورها على أكمل وجه  قبل وفاة والدها وحتى الآن ومستقبلا ، معتبرا بولس إن ذلك التصرف المذكور عبقرية من ابادير  لأنه كان بمثابة تدريب لمجموعة بأكملها على تحمل مسئولية "النبته" التي زرعها وأراد لها الاستمرار وقد كان فعلاً وسيظل بإذن الله.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١١ صوت عدد التعليقات: ٢٢ تعليق