*النيابة تتمسك بشاهد إثبات محبوس ومسجل خطر في قضية قتيل ميت بربري!
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
كشف نجيب جبرائيل "رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بمصر" عن مُفاجأة من العيار الثقيل في قضية قتيل ميت بربري المُسلم والذي قيل أنه قُتل على يد أربعة مسيحيين يمتلكون سوبر ماركت على خلفية اختلافهم عن رد رهن زجاجة مياه غازية.
وقال نجيب جبرائيل في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون" أن شاهد الإثبات ضد الأقباط والذي استمسكت به النيابة في القضية ويدعى "محمد صابر" لم يكن موجودًا بالمحكمة عندما طالب جبرائيل بسماع أقواله كشاهد إثبات ضد الأقباط الأربعة المُتهمين، بل تبين أنه محبوس ومُسجل خطر.
إلا أن جبرائيل في مرافعته أمس أصر على حضوره لسماع أقواله.
وقال جبرائيل أنه يمتلك إثباتات ودلائل قوية تؤكد براءة المسيحيين المتهمين بقتل المُسلم في هذه القضية.
وتساءل جبرائيل: كيف للنيابة أن تتمسك بشهادة مسجل خطر ومسجون في نفس الوقت؟؟ وكانت محكمة المنصورة برئاسة المستشار محمد رضوان رئيس محكمة جنايات المنصورة قد أجّلت القضية لدور مقبل لمناقشة الأشخاص الذين طالبت هيئة الدفاع بحضورهم.
يُذكر أنه فور انتهاء جبرائيل من مرافعته في القضية أمس تعرض ومَن معه من فريق المحامين لمحاولة هجوم من قِبل أهالي المجني عليهم إلا أن جبرائيل قام بالاتصال بمديرية أمن الدقهلية وخرج من المحكمة في حراسة مشددة من الشرطة.
لقراءة البيان الصادر عن جبرائيل ومشاهدة محاولات الاعتداء عليه وفريق المحامين انقر هنا |