CET 15:00:21 - 13/08/2014

تقارير الأقباط متحدون

6 أبريل تدعوا إلى توثيق جرائم فض الاعتصامات
الإخوان يدعون للتظاهر والداخلية تشدد الحراسة على السجون
كتب – نعيم يوسف
 
في ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، المسلحين، عاد الانقسام من جديد بين مؤيد لفض الاعتصامات المسلحة، ويعتقد أنها تأخرت كثيرا ويطالب بالاحتفال بهذا اليوم لأنه استعاد سيطرة الدولة على أراضيها، باعتبار  وبين معارض ويرى أنها "مذبحة"، ويجب أن يحاسب المسؤولون عنها ويختصون بالذكر الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، على الرغم من كونه وزيرا للدفاع آنذاك، وليس رئيسا أو رئيسا للحكومة..
 
حملة تعريفية
هذا، وقد أعلن نشطاء الإخوان وأنصارهم، عن تدشين حملة تعريفية عالمية بأحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية غدًا الخميس، تزامنًا مع الذكرى السنوية للأحداث..
تشديد الحراسة على السجون
ومن جانبها عززت قوات الأمن من انتشارها في محيط السجون العمومية تزامنا مع ذكرى الفض، حيث شددت الأجهزة الأمنية علي تعزيز الخدمات الأمنية، أمام منطقة سجون طره المحبوس فيها قيادات جماعة الإخوان، وسجن برج العرب حيث وجود الرئيس المعزول محمد مرسي بداخله.
حملة للتدوين 
أما حركة شباب 6 أبريل فقد أعلنت في ذكرى فض رابعة العدوية عن تضامنها "مع الدماء وليس المطالب"، وأصدرت دعوة "للتدوين وتوثيق المذبحة على هاشتاج #رابعة_مذبحة". 
نشطاء إخوان: حرب على الإسلام
وقال الإعلامي "معتز مطر" في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أنكر كيفما تشاء وامنعهم من الدخول والبقاء واهرب إلى الأمام كأنك من الأبرياء فستهلكك حتما..بما حصدت من دماء وأشلاء". 
فيما اعتبرت عزة الجرف، عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أن "حرق مسجد رابعة بداية حرب مسعورة على الإسلام في مصر بدأت منذ عام بإغلاق آلاف المساجد بعد قتلهم الراكع والساجد ومازالت". وقال عبد الرحمن يوسف القرضاوي إن "عمليات القتل في رابعة لم تكن جريمة ضد المصريين أو الإخوان فقط بل كانت جريمة ضد الإنسانية".
دعوة للاحتفال
ومن جانبه طالب الإعلامي وائل الإبراشي من الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه مع الإعلاميين، بتخصيص يوم 14 أغسطس يوم فض الاعتصامات للاحتفال بعودة سيادة الدولة على أراضيها، معتبرا هذه الإعتصامات "دولة داخل الدولة". 
ويرى الإبراشي، أن هذا اليوم، ليس به ما يدعوا إلى الخجل، ولابد من الاحتفال به وليس التبرؤ منه. 
وقال البرلماني السابق "محمد أبو حامد"، إن "تصريحات الخارجية الأمريكية بشأن فض اعتصام رابعة المسلح تمثل دعم صريح من الإدارة الأمريكية للإرهاب وهي تمثل تدخل سافر في الشأن الداخلي المصري". 
وأضاف: "لا يوجد ما يسمى بمذبحة رابعة ١٤ أغسطس ذكرى تطهير ميدان رابعة من عناصر إجرامية إرهابية متآمرة كانت تهدد الأمن القومي المصري وكان يجب فض معسكرهم". 
 
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق