CET 14:40:09 - 14/08/2014

تقارير الأقباط متحدون

تقرير – أماني موسى
سنسحقكم.. سنعلنها إسلامية خالصة.. سنقتحم، سنحرق، سندمر.. صيحات عالية مدوية أطلقتها قيادات الجماعة الإرهابية في اعتصام رابعة والنهضة المسلحين في أغسطس الماضي، دأبوا على بث روح الكراهية بين المعتصمين والمصريين، أستخدموا العبارات الرنانة التي تدغدغ المشاعر وتلهب الوجدان، ولكن كل هذه العبارات الرنانة المجلجلة ذهبت أدراج الرياح ما إن حلت قوات الأمن لفض الاعتصام، حيث حرص كل كائن منهم على العودة مسرعًا إلى جحره ليختبئ.
نلمسها صريحة في تصريح صفوت حجازي حين قالها ولغة جسده ترتعش لتفضح أمره "لن نعود مرة أخرى للسجون والمعتقلات، فالإسلام قادم وسنقطع الرقاب"، وكأنه يعلنها ليهزم خوفه الداخلي ويرفض ماضي تلوح نسماته في الأفق مجددًا لتؤكد إنه المصير الحتمي الذي ينتظره.
 
نرصد خلال السطور القادمة لحظات القبض على قيادات الجماعة عقب فض الاعتصام.

*القبض على الرأس المرشد محمد بديع:
واصلت الداخلية جهودها لملاحقة قيادات الجماعة وضبطهم بتهم القتل والتحريض عليه، وتمكنت القوات من ضبط المرشد محمد بديع داخل إحدى الشقق السكنية بمدينة نصر.





* سقوط "الشاطر" ولحظة القبض على الرجل القوي بالجماعة:

ألقت مأمورية مشتركة من قوات الأمن الوطني والأمن العام ومباحث القاهرة القبض على خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة وذلك بمقر مسكنه بمدينة نصر.

*رشاش الدم يقع في يد القبضة الأمنية:
تمكن كمين أمني من ضبط رشاش الدم "صفوت حجازي" وهو حليق الشعر واللحية وحرص على صبغ شعره ليبدو أقل من عمره عشر سنوات، عقب فض الاعتصام اختفى حجازي من الميدان وأستقر بالقاهرة عدة أيام، ثم قام بالهروب إلى واحة "سيوة" إستعدادًا لمغادرة مصر إلى ليبيا ومنها إلى الخارج.

*القبض على البلتاجي رافعًا علامة رابعة وضابط القوات الخاصة ينزلها:
تم القبض عليه في أبو النمرس في الترسا التابعة لمحافظة الجيزة وبصحبته العشري وبعض القيادات الإخوانية، وحرص البلتاجي خلال القبض عليه أن يظهر ابتسامة عريضة للكاميرات كسائر القيادات التي تم القبض عليها.

*ضبط العريان بالقاهرة أخيرًا بعد أكثر من 100 مأمورية لضبطه:
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على القيادي الإخواني نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" المنحل د. عصام العريان في 30 أكتوبر 2013، في شقة بالتجمع الخامس، بعد أكثر من 100 مأمورية استهدفت العريان في 8 محافظات.

*القبض على حازم أبو إسماعيل وسط صيحات الله أكبر تعيش الشرطة:
تم القبض عليه داخل شقة بشارع السودان فى منطقة الدقى وتم إقتياده إلى سجن مزرعة طرة وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقال ضباط شاركوا فى ضبطه إنه كان نائمًا وطلب منهم أن يرتدى ملابسه، واستجابت له الشرطة، فيما أطلقت بعض النساء الزغاريد أثناء صعوده إلى المدرعة، وقامت إحدى قريباته بالإرشاد عنه وبإنه مختبئ داخل الحمام.

هذا ولا يزال بعض القادة الكبار والشباب هاربين خارج البلاد، أمثال عاصم عبد الماجد وطارق الزمر.
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق