بني سويف : جرجس وهيب
في القانون والدستور المصري المحافظ هو رئيس الجمهورية والحكم بين المواطنين والعاملين بالجهاز الإداري للدولة يلجأ أليه أي مواطن يتعرض لظلم من جانب الجهة التنفيذية إلا أن علي ارض الواقع بمحافظة بني سويف، الوضع مختلف تمامًا فمحافظ بني سويف تجاهل مشكلة كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا انطونيوس بقرية الديابية بمركز الواسطي، والتي تم حرقها منذ أكثر من عام علي يد أنصار الجماعة الإرهابية بعد افتعال مشكلة مع عدد من أقباط القرية وتجاهل شكوى راعي الكنيسة و كاتب هذه السطور من تجاوزات العميد احمد عيطة رئيس مركز ومدينة الواسطي بعد مطالبة راعي الكنيسة بإلغاء قرار المحافظ والوحدة المحلية بالإحلال والتجديد الصادر عام 2007 والبدء من نقطة الصفر لاستخراج تصريح جديد !! بدون أي أسباب علي الرغم من الكنيسة حصلت علي نفس التصريح المطلوب من نفس الوحدة المحلية !!
وعلي قرار للهدم وإعادة البناء أول وثاني علوي والتوسعات المطلوبة بناء علي تفويض رئيس الجمهورية للمحافظين بإصدار ترخيص ترميم بإلغاء قرار المحافظ الصادر في عام 2007 كما أن الكنيسة حاصلة علي قرار جمهوري برقم 169/2006كما تجاهل المحافظ طلب راعي الكنيسة ،وكاتب هذه السطور بمقابلته لعرض مشكلة الكنيسة علي راض الواقع ورفض التدخل لحسم الخلاف بين راعي الكنيسة ورئيس المدينة مكتفيا بمشاهدة الظلم الواقع علي الأقباط،كما لم يعوض آيا ممن حرق منازلهم من الأقباط بأي تعويضات من أي جهة حكومية وكأنهم مواطنين ليسوا تابعين لدولة مصر.
|