بقلم: شريف منصور وبناءً عليه قام موقع الأقباط متحدون بطرح فكرة البرلمان علي القراء للتعرف علي آرائهم. وهذا في حد ذاته يؤكد على نضوج الإعلام القبطي. من أراء القراء، استطلاعنا أن هناك لبس بين معني الكونجرس ومعنى البرلمان. وعلي هذا الأساس أخذت علي عاتقي أن أبحث وأقدم للقارئ بعض المعلومات في هذا الموضوع. ولأن البرلمان أو الكونجرس متشابهان في المعني العام، فكليهما يجمع ممثلين للشعب منتخبين انتخاب حُر حقيقي في غالبية دول العالم الديمقراطية. في الكونجرس العضو يُدلي بصوته في الأمور المطروحة دون التقييد بأفكار حزب ولا يتبع تفكير عام معين، أي بمعني العضو قد يكون شيوعيًا أو ماركسيًا أو رأس مالي أو رأس مالي اشتراكي أو ديني أو لا ديني علي الإطلاق. صوته يتبع تفكيره الشخصي فقط. عضو البرلمان غالبًا ما يتبع حزب معين وهذا ما يمثل غالبية أعضاء البرلمانات في العالم، وهناك عدد من المستقلين ينتخبهم ناخبين دائرة معينة بسبب شخصياتهم الفريدة أو بسبب انشقاقهم علي حزبهم نتيجة لمعارضة العضو لسياسة الحزب في موقف معين. نسبة نجاح العضو المستقل في انتخابات برلمانية يعد ضئيلة جدا بسبب قوة الدعاية الانتخابية للأحزاب والكاريزمة التي يتمتع بها زعماء الأحزاب ودرجة تأثيره علي الناخبين. ولأن العضو المستقل لا يستطيع أن يفرض سياسة معينة تلزم حزب الأغلبية على تبنيها. لذلك من وجه تعددية الهيئات والمنظمات القبطية نرى أن نظام البرلمان وطريقة عمله تعد أنسب صورة للحياة السياسية النيابية القبطية. فالهيئات والمنظمات بتعددها تعتبر كأحزاب وهذا ليس بعيب بل يعد شيء صحي جدًا بل ويُحتَرم. هل وضع مهام البرلمان تسبق فتح باب الترشيح لعضوية البرلمان أم مهام البرلمان يحددها الأعضاء المنتخبين؟ مجموعة المؤسسين أو المتطوعين لعمل البنية الإدارية الأولي للنهوض بالفكرة عليهم أن يكونوا محايدين لكل المنظمات والهيئات ولا يكونوا أعضاء في هيئة أو منظمة معينة ويمتنعون عن ترشيح أنفسهم في أول دورة برلمانية. علي هذه المجموعة كسب ثقة الجميع والشفافية في العمل هما أول مبدأ يجب أن يقوم عليه بناء البرلمان القبطي. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٢ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |