CET 00:00:00 - 12/04/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

تقرير: نادر شكري – خاص الأقباط متحدون
تعقد مجموعة مصريون ضد التمييز الديني "مارد" مؤتمراً صحفياً غداً الاثنين الساعة السابعة مساءاً بمقرها بالدقي لكشف وقائع المؤتمر الثاني لمناهضة التمييز الديني في مصر المقرر عقده يومي 24 و 25 أبريل المقبل بمقر حزب التجمع، ويحمل عنوان "التعليم والمواطنة" والذي يستهدف مناهضة التمييز الديني في التعليم بحضور نخبة كبيرة من المتحدثين والخبراء في مجال التعليم والحقوقيين بهدف استمرار رسالة مارد في دعم المواطنة والمساواة الكاملة في الحقوق والواجبات بين أبناء الوطن الواحد بصرف النظر عن اختلاف الدين أو النوع أو الثقافة أو غيرها من اختلافات -سواء على مستوى النصوص والمبادئ القانونية أو على مستوى الواقع العملي في مختلف مجالات الحياة والنشاط في البلاد-.مارد تعقد مؤتمراً صحفياً غداً للكشف عن المؤتمر الثاني لمناهضة التمييز الديني

يتحدث في المؤتمر المنعقد غداً الدكتور محمد منير مجاهد المتحدث باسم المجموعة والدكتور سامر سليمان عضو المجموعة والأستاذ بالجامعة الأمريكية والدكتور كمال مغيث أحد الكوادر الهامة التي قامت بالإعداد للمؤتمر الثاني ويكشف المتحدثين وقائع المؤتمر وأسماء المتحدثين والشهادات الحية التي ستقدم بالمؤتمر وتعرضت لحالات التمييز الديني ويجيب المتحدثين على كافة الأسئلة الصحفية المتعلقة بالمؤتمر والمجموعة وموقف نقابة الصحفيين.
ويمثل المؤتمر أهمية كبيرة نظراً لدوره في كشف وتعرية وقائع خطيرة ترتبط بالعملية التعليمية والثقافية والبحث عن حلول وتطبيق فعلى يرسخ مبادئ المساواة ويزيد من أهمية المؤتمر الثاني، التطلعات في نجاحه بعد ما حققه المؤتمر الأول من نجاح العام الماضي رغم تربص المغرضين له ومحاولة تعطيل أهدافه والتصدي له من قبل "أصحاب البيجامات" العام الماضي باستخدام الشؤم لتدعيم مسيره الجهل والاحتقان والتمييز على أساس الدين.

ورغم كل التحديات التي قابلت مجموعة مصريون ضد التمييز هذا العام بشأن مقر عقد المؤتمر بعد رفض نقابة الصحفيين للعام الثاني على التوالي استقباله إلا أن النشطاء والداعمين للمواطنة أصروا على عقد المؤتمر في موعده السنوي-الذي يتزامن مع ذكرى أحداث الهجوم على كنائس الإسكندرية- رغم شدة رياح المعارضة الوهابية وسيطرة أفراد على نقابة الصحفيين وإخضاعها لسلطتهم ومنعها من قيامها بدورها في دعم الحريات وتعزز المواطنة.. وأثبتت الأحزاب المصرية أنها قادرة على القيام بدورها رغم كل ما تتعرض له، وللعام الثاني يقبل حزب التجمع التقدمي الوحدوي استضافة المؤتمر بقاعته بالدور الثاني ليظل الأمل قائم في وجود بعض المؤسسات المستقلة بعيداً عن يد الأمن بعد سيطرته على قاعات الفنادق وبعض الجمعيات والنقابات فضلاً عن سيطرة جمال عبد الرحيم على مقر نقابة الصحفيين التي دائماً ما كانت أبوابها مفتوحة لكافة التيارات فاقتصر دورها على مؤتمرات الأخوان فقط!

صرح د. منير مجاهد أنه ينبغي أن تسعى مختلف مؤسسات التعليم والثقافة إلى دعم قيمة المواطنة كقيمة أساسية للحياة في بلادنا وخاصة بعد التأكيد عليها في المادة الأولى بالدستور المصري، ويسعى المؤتمر الثاني إلى تناول علاقة التعليم بالمواطنة من خلال تناول دور التعليم في دعم قيمة المواطنة في العصر الحديث وواقع  المواطنة ودعم التمييز على أساس الدين الازدواجية التعليمية وآثارها على التماسك الوطني، كما يتطرق المؤتمر لكيفية الخروج من نفق الطائفية والتمييز إلى آفاق المواطنة ورؤى الأحزاب لحل مشكلة التمييز الديني في التعليم، وأضاف أن المجموعة ترحب بكافة الصحفيين والإعلاميين للإجابة على أسئلتهم  وتوضيح الحقائق بشفافية كاملة.

يعقد المؤتمر بمقر المجموعة 39 شارع الدقي الدور الخامس في السابعة مساء غداً الاثنين 13 أبريل، كما قامت المجموعة بإنشاء ايفنت خاص بالمؤتمر على "الفيس بوك" باسم "مؤتمر مصريون ضد التمييز الديني الثاني" لدعم ونشر فكرة وأهمية المواطنة في التعليم ومناهضة التمييز الدين وتدعو كل محبي المواطنة للمشاركة على الرابط التالي:
http://www.facebook.com/event.php?eid=66450238415&ref=mf
وللاستفسار: nader_pen2000@yahoo.com
أو الاتصال : 0127105127

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق