البرادعي: النظام الذي يقمع دعوة سلمية نحو التغيير ما هو إلا نظام هش

كتبت: ماريا ألفي – خاص الأقباط متحدون
وصف الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عبر الصفحة الخاصة به بموقع "الفيس بوك" الاجتماعي، النظام الذي يقمع دعوة سلمية نحو العدل والحرية والكرامة لكل مصري، بأنه نظام هش، وأكد أن السيادة يجب أن تكون للشعب نفسه، فهو مصدر السلطات الذي يجب أن يمارس هذه السياسة ويحميها ويصون أيضًا الوحدة الوطنية على الوجة المبين بالدستور.

كما دعا د. البرادعي المصريين إلى المشاركة في التغيير، مشيرًا إلى أن المصري الحر الذي يمكل مصيره بيده هو مصري مكرم، وأضاف أنه وبقراءته لصحف النظام، وجد أن تلك الصحف تتهمه بأنه يعمل لصالح الغرب وإيران، وفي نفس الوقت ضد الإسلام والدولة المدنية، إلى جانب مسئوليته عن العراق، لذلك قال الدكتور محمد البدراعي إنه يرثى لحال النظام.

وأوضح البرادعي أنه تم خلال اجتماع بسويسرا منح رئيس إفريقي 5 مليون دولار لأن انتخابه تم بطريقة ديمقراطية ولكنه ترك منصبه بعد دورتين، وتمنى البرادعي أن يحدث هذا بالعالم العربي، مؤكدًا في الوقت ذاته أن حماية العاجز والضعيف قبل القوي، إنما تأتي في مقدمة أولوياته، وأن مسئوليته هي تمكين الشعب المصري ليكون هو السيد والحاكم، وأشار ايضًا إلى أنه سيشعر بالرضا والراحة عندما يجد كل مصري الحد الادنى من الحياة الكريمة فيعيش مطمئنا على حياته وحياة أولاده.

وختامًا اعتبر البرادعي أن الاعتقالات والضرب المبرح من قِبل قوات الأمن أثناء التظاهرات السلمية تعتبر طعنة لكل مصري في كرامته، مؤكدًا على أن التظاهر السلمي حق لكل مواطن.