الراسل: Sunrays إن الإقدام على هذه الزيارة وفي هذا التوقيت يحمل في طياتها قرينة على وجود علاقة ما بين أمين تنظيم الحزب ونوع من التواطؤ مع العضو الذي تفصح الحوادث (المُصاحبة لجريمة الاغتيال) عن ضلوعه ليس فقط في التحريض على ارتكاب الجريمة بل ربما تمتد إلى التدبير والتخطيط لارتكابها، مما يجعله شريكًا كاملاً للمتهمين بالتنفيذ.. إن كافة الممارسات الصادرة عن القيادات الحزبية للحزب الوطني في مواجهة الأحداث المُصاحبة لجريمة الاغتيال، سواء من محاولات للربط بينها وبين التهمة المنسوبه لشاب مسيحي بالاعتداء الجنسي علي فتاة مسلمة، أو من توجيه عبارات غير لائقة لزميلة بمجلس الشعب نتيجة كشفها عن التقصير الشديد من قِبل المسئولين الحكوميين والحزبيين، أو ممارسة الكذب في وسيلة إعلام دولية بادعاء وفاة الفتاة المقول بالاعتداء عليها، أو الإصرار علي رفض طلب المدعي العام برفع الحصانه عن العضو صاحب كل هذه الممارسات حماية له على غير سند من القانون.. إنما تكشف عن شبهة التواطؤ التي لم تبرأ منها ساحة هذه القيادات.. ومن هنا فإنني أهيب بالمصريين الوطنيين من المسلمين والمسيحيين على السواء ملاحقة هذه القيادات محليًا ودوليًا بتهمة ارتكاب أعمال ضد الشرف وضد الأمانة التي يتعين توافرها في ممثلي الشعب، فمن الثابت بحقهم واقعة الكذب التي ارتكبها العضو المذكور، وكذلك التي ارتكبها رئيس مجلس الشعب، وتأتي زيارة أمين التنظيم لتشير إلى مشاركته في التعتيم على جرائم العضو بدلاً من فصله لافتقاده الشرف والأمانة. وهنا نأتي إلى ضرورة التأديب السياسي الذي يجب أن يمارسه الشعب المصري بعامته والمسيحيون منه على نحو خاص متمثلاً في تلقين هذا الحزب وقياداته وأمين تنظيمه درسًا قاسيًا بالانفضاض عن تأييده أو منح كوادره المرشحة لعضوية مجلس الشعب أيًا من أصواتهم.. كفي مهانة أيها السادة وأدعوكم بإلحاح عدم الاستجابة إلي أي أصوات تنصحكم بغير هذ الموقف. أما أنا فلا أوافق على التحالف مع من يرفعون شعار الدولة الدينية، فهذه إن تحققت سوف تكون أسوأ مما هو قائم بالفعل، فصوتي الانتخابي لا أمنحه إلا لدعاة الدولة المدنية، ودعاة الحرية والعدالة والمساواة لجميع المصريين، ولا يجب أن نتصرف بنفس سذاجة الألمان الإشتراكيين حينما قبلوا تسليم السلطة للحزب النازي الذي جر الخراب علي ألمانيا وأوربا والعالم من بعد ذلك.. إنني ضد نازية الحزب الحاكم وضد الفاشية الدينية.. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |