ممدوح نخلة يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد "أبو إسلام"

 كتب: ريمون يوسف – خاص الأقباط متحدون
قرر النائب العام إحالة البلاغ المُقدم من الأستاذ ممدوح نخلة، مدير مؤسسة الكلمة لحقوق الإنسان، ضد كلٍّ من السيدة / راندا سمير، المذيعة بقناة الفراعين، والسيد/ أبو إسلام أحمد عبدالله، رئيس مركز التنوير الإسلامي، إلى المحامي العام بنيابة جنوب الجيزة، وهذا بعد أن قُدِّم البلاغ إلى سكرتارية النائب العام يوم 15/4/2010، ثم إلى المكتب الفني في نفس اليوم، إلى أن تمت إحالته أول أمس الأحد إلى المحامي العام لنيابة جنوب الجيزة للتحقيق..
 
وقد قدم الأستاذ ممدوح نخلة البلاغ على خلفية قيام قناة الفراعين بإذاعة حلقة من برنامج "حرب النجوم" بتاريخ 3/4/2010، والتي استضافت فيها المذيعة راندا سمير  كلاً من الدكتور/ أحمد السايح، الأستاذ بجامعة الأزهر، والسيد/ أحمد أبو إسلام عبدالله، وكان موضوع الحلقة هو الاحتفال بالأعياد بين مؤيد ومعارض، إلا أن البرنامج انقلب فجاة إلى سب وطعن وتجريح في العقيدة المسيحية، حيث قال السيد/ أحمد أبو إسلام إن المسيحية عقيدة وثنية وتؤمن بثلاث آلهة ولا يجب أن يتم المعايدة على المسيحيين أو تهنئتهم بأعيادهم لأنهم مشركون، واستمر ابو إسلام في التطاول على المسيحية، مدعيًا أنها ليست دينًا سماويًا بالرغم من دفاع السيد الدكتور أحمد السايح واستشهاده بالآيات القرآنية  والأحاديث الشريفة التي تثبت أن المسيحيين موحدون وأنهم أقرب الناس مودة للمسلمين..
 
وأوضح البلاغ أن ما أتى به المشكو في حقه الثاني من أقوال وتصريحات وردت بالحلقة التي كانت تديرها المشكو في حقها الأولى، يشكل جريمة ازدراء بالأديان السماوية المنصوص عليها في المادة 98 من قانون العقوبات، والتى تعاقب كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو الكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو بالسلام الاجتماعي، كما أن المادة 161 تعاقب كل من تعدى بإحدى الطرق المبينة في المادة 171 على أحد الأديان التي تؤدي شعائرها علنا، والطرق هي القول أو الصياح علنيا إذا حصل الجهر به أو ترديده بإحدى الوسائل الميكانيكية في محفل عام أو طريق عام أو إذا أذيع بطريق اللاسلكي أو بأية طريقة أخرى.. وفي هذا يلتمس مقدم البلاغ  اتخاذ ما يلزم قانونًا نحو التحقيق مع المشكي في حقهم حفاظا على سلامة مصر ووحدتها الوطنية..