CET 09:38:04 - 20/04/2010

أخبار مصرية

المصري اليوم - كتب - مروان عبدالعزيز

أكد صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، أمين عام الحزب الوطنى، أن «الحزب» لن يفتح ملف انتخابات الرئاسة قبل نهاية العام الجارى، وتحديدا بعد الانتهاء من انتخابات مجلسى الشورى والشعب حتى يتمكن من بحث الأمر بصورة أكثر وضوحاً. وأضاف: «لا أريد أن أدخل فى الجدل الدائر الآن حول ترشح جمال مبارك أو عدم ترشحه، أنا كأمين عام للحزب أقول إن هناك نظاما دستوريا فى مصر، ونظاماً مؤسسياً فى الحزب، ومن تنطبق عليه الشروط يمكن أن يخوض الانتخابات الرئاسية».

صفوت الشريفوقال الشريف فى حوار أجرته قناة «الحرة» الفضائية، أمس الأول، إن «الوطنى» لا يجرى أى صفقات مع الأحزاب السياسية أو مع جماعة الإخوان المسلمين «المحظورة»، بل يجرى حوارات عادية ومكشوفة وصريحة ومفتوحة مع الأحزاب الشرعية، وأعلن ترحيب الحزب بالمنافسة الشريفة بعيدا عن الصفقات التى تعقد تحت «الترابيزة».

وقال الشريف إن انتقاد الخارجية الأمريكية لطريقة تعامل أجهزة الأمن مع شباب المعارضة ليس فى محله ويعد تدخلا فى الشأن الداخلى، لكنه شدد فى الوقت نفسه على أن هذا الأمر لن يؤثر على العلاقات المصرية - الأمريكية، موضحاً أن الانتقادات الأمريكية ليست فى موضعها، وتابع: «أنا شخصيا استشعر أن هذه الانتقادات تمثل تدخلا فى الشأن الداخلى، وأن الولايات المتحدة ليست الشرطى الذى ينظم الحياة السياسية فى العالم».

واستبعد الشريف تأثير هذا الموقف على العلاقات المصرية - الأمريكية، وقال: «لن يؤثر على وجه الإطلاق، نحن نختلف اليوم وخلاص انتهينا».

وردا على سؤال بشأن شعور شباب حركة ٦ أبريل بالظلم من قمع أجهزة الأمن لنشاطاتهم، قال الشريف: «طبيعى أن الشباب له آليات جديدة، مثل الفيس بوك والنت والمدونات إلى آخره، وهذا شىء طبيعى، ونحن عندنا أعداد كبيرة من الشباب فى الحزب الوطنى، وعندما التقى بهم أقول لهم عبروا بالطريقة التى ترونها، أنتم أبناء قرن جديد، وأبناء حرية جديدة، لم تتعرضوا لقمع، ولم تتعرضوا لما كان سابقا».

وتابع: «نحن كحزب نؤمن بالديمقراطية ونقود الإصلاح، الحزب الوطنى حزب الأغلبية مظلوم فى تسميات قديمة، وهو منذ ٢٠٠٢ حزب جديد فى مفهومه وسياسته، وعدد الشباب عندنا ٦٠% ما بين سن ١٨ و٢٥ و٣٠، نحن حزب شاب، وعلينا رعاية هذا الشباب ونفتح له كل المجالات بمن فيهم شباب المعارضة، لأن ذلك أسلوب طبيعى، أن يكون هناك رأى ورأى آخر، وأن ينتقدوا وأن يثوروا، فهذا حقهم».

واستدرك: «حينما يخرجون إلى الشارع يجب عليهم مراعاة احترام القانون.. تصور لو الأمور تحولت إلى فوضى، كل من يريد أن يعبر عن رأيه يخرج ويقف فى أى مكان»، وتابع: «علينا أن نحترم هذه الحرية، لكن إذا تحولت إلى فوضى ستصبح آثارها السلبية غير محسوبة، نظراً لتأثيرها على الاستقرار، وأمن المجتمع والشارع».

وقال: لدينا استحقاقات انتخابية، انتخابات مجلس الشورى ستتم اعتبارا من مايو المقبل، ومجلس الشورى تنتهى انتخاباته ويجتمع ويعلن تشكيله الجديد فى حوالى ٢٥ من يونيو المقبل، ثم يبدأ بعده مباشرة الاستعداد لانتخابات مجلس الشعب، وهى الانتخابات الحاسمة التى تحدد حزب الأغلبية وتحدد الأحزاب والمعارضة، وتبدأ فى سبتمبر المقبل، وتنتهى قبل اجتماع الدورة البرلمانية الجديدة فى نوفمبر، وحتى نهاية هذه الانتخابات لن نفتح ملف الرئاسة على وجه التحديد».

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع