بقلم: ميرفت عياد ثانيًا: إن الدم صيني يتميز برخص الثمن لأنه من المؤكد أنه دم غير طبيعي بل مخلق من النفايات الضارة، وقد يسألني القارئ العزيز كيف؟ فأقول له إن العلم لا يقف عند حد معين، ولكن هذا العلم من الممكن أن نستخدمه لخير الإنسان أو لضرره، وفي بلادنا العزيزة نستخدم العلم بلا فخر لتدميرنا مثل استخدام المحمول بصورة مفرطة وبغير مبرر مع علمنا بأضراره الصحية، وهكذا فالحياة بصفة عامة دائمًا لها وجهان؛ وجه جميل يُراعى فيه خير وصالح البشر، ووجه قبيح شرير يُريد أن يدمر البشر، ومن هنا يكون علينا الاختيار. وإنى لا أخفي على القارئ علمًا بأنه منذ دخول المنتجات الصينية إلى مصر وقد بدأت مصر طريقها إلى الانهيار الصناعي والاجتماعي والأخلاقي، لأن المنتجات يتم إنتاجها من المخلفات الخطرة سعيًا إلى رخص ثمنها، ناهيك عن أن المستوردين يقومون باستيرادها سعيًا لتحقيق ربح ومكاسب مضاعفة بدون أي واعز من الضمير بأن مستخدمي تلك المنتجات وخاصة من الأطفال يتعرضون لخطر جسيم، ولعل هذا على مستوى الصحة والأخلاق، أما على المستوى الاقتصادي فقد خربت الكثير من المصانع لعدم استطاعتها تقليل تكلفة إنتاجها وبالتالي تقليل ثمن منتجاتها أمام هذا الغول المكتسح من المنتجات الصينية، من هنا أوجِّه نداءًا للمسئولين رفقا بهذا الشعب.. أوقفوا التعامل مع الدم الصيني والمنتجات الصينية. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |