خال شاب بني سويف : أعتقد سامي تحول للإسلام نتيجة ضغوط وإغراءات.

كتب: جرجس وهيب - خاص الأقباط متحدون
فى تصريح خاص لـ  "الأقباط متحدون"  أكد غطاس غالي إبراهيم، موظف بشركة بوتاجسكو، وخال سامي عزيز فهمي إبراهيم، الذي تحول للإسلام منذ عدة أيام، أن سامي من مواليد 16/4/1992 بكوم الصعايدة التابعة لعزبة نصير -  بمركز سمسطا -  بمحافظة بني سويف. ويوجد بكوم الصعايدة 8 أسر مسيحية، وهم من عائلة واحدة، وأن سامي هو الابن الثالث لوالده من بين أربعة أبناء، حيث يسبقة حنا 22 عام، ومديحة 20 عام، وتليه سامية 13 عام. وهو حاصل على الشهادة الابتدائية، وفشل فى الحصول على الشهادة الإعدادية بعد تكرار رسوبه عدة مرات.

وأن والده عزيز فهمي إبراهيم، من مُلاك الأراضي الزراعية، ويملك أربعة أفدنة، ومع ذلك كان سامي يرفض العمل معه، وفضل العمل مع الآخرين، على الرغم من استئجار والده لعمال زراعة للعمل لديه. وكان يفضل العمل خاصةً مع كل من عايد مبروك شعبان، وعادل مبروك شعبان، وأحمد عمر سيد، وخميس ربيع أحمد، وهم غالباً من ساعدوه على التحول إلى الإسلام. وأنه كان كثير المشاكل مع أسرته، وخاصةً فى الفترة الأخيرة، وترك العمل نهائياً بعد عيد القيامة.

وأضاف أن سامي عزيز كان بعيداً كل البعد عن الكنيسة، فلم يتناول من الأسرار المقدسة طوال حياته إلا مرة أو مرتين على أقصى تقدير.  وأنهم علموا بإشهار إسلامه منه هو شخصياً، حيث اتصل بابن عمه وأخبره بوجوده بالأزهر من أجل إشهار إسلامه، وطالب ألا يبحثوا عنه، وجمع كل الأوراق الخاصة به، حتى إننا لم نعثر على صورة واحدة له، أو صور لأي مستندات. وأنة لم يعد حتى الآن إلى القرية.

     وحول وجود علاقة عاطفية بينه وبين إحدى الفتيات وأنها كانت الدافع وراء إشهار إسلامه، نفى ذلك مؤكداً إنه لم تكن بينه وبين أية فتاة مسلمة علاقة من أي نوع، وإنه لم يكن على هذا القدر من الوسامة الذي يمكنه من عمل علاقة فى هذا السن، ومع فتاة مسلمة، وتسائل: "هل توجد أسرة مسلمة تسمح بعلاقة بين ابنتها وشاب مسيحي؟؟ كلام غير مقنع".

وعن دوافعه لإشهار إسلامه، قال مؤكداً: "إنه من الممكن أن يكون قد تعرض لضغوط أو إغراءات، أو تورط فى شىء ما. ولكن أن يكون الدافع هو اقتناع بالدين الإسلامى لا أعتقد. فهو لا يعرف شىء عن الإسلام ولا عن المسيحية، كما أنه "كان تفكيره على قده على الأخر" وأضاف أن هناك تواجد أمني مكثف بالقرية، عبارة عن سيارتين أمن وعدد من الضباط والجنود، وأمام منزل كل مسيحي يوجد خفير.