الراسل : بيشوى سأحاول الإجابة على هذا وانتظر الاعتراض برحابة صدر. لو عرّفنا المسلم المعتدل بأنة الذي يرفض الاعتداء الجسدي على أى شخص غير مسلم، مع عدم السماح له بأي حق آخر بدءً من بناء دور العبادة وتقلد مناصب بالدولة وصولاً بحقه بأن ينادي بما يعتقد دون تخويف أوتخوين، باختصار يعاملوا معامله الأسرى وليس كشركاء حقيقيين. بهذا التعريف من السهل القول بأن 99% من المسلمين معتدلين. ولكن لو رفعنا المعيار قليلاً و قلنا أن المعتدل يترك لك حرية العبادة ولكن الوظائف القيادية ومفاصل الدولة الحيوية مقصورة على المسلمين وليس غيرهم، فسنجد أن النسبة ستقل بشكل حاد قد يصل لـ 30%، وهكذا لو صرنا على هذا المنوال حتى نصل أيها السادة ... الحياة تُقاس بما نتنفس من حرية. فأي حرية يتنفس غير المسلمين؟ |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ٦ تعليق |