كتب: عماد توماس – خاص الأقباط متحدون
على أثر وقف الإصدار اليومي لجريدة "البديل" بعد أن صدر منها 622 عدد وتحويلها لجريدة أسبوعية تصدر كل يوم ثلاثاء وجهت لجنة إنقاذ "البديل" أمس بياناً تدعو فيه للمشاركة في ملكية جريدة البديل.
شدد البيان على أن صحيفة البديل جريدة استثنائية في مصر -رغم كل عيوبها- من حيث استقلاليتها ونزاهتها وانحيازها للمظلومين والضعفاء من هذا الشعب.
وأضاف البيان أن الجريدة قامت على تضافر عنصرين أساسين: هما موارد مالية قدم الجزء الأعظم منها ثلاثة مساهمين قرروا التضحية المادية في سبيل دعم قضية التحرر والعدالة الاجتماعية في مصر، وأفكار وعمل وعرق مئات العاملين والصحفيين بالجريدة أو العاملين لها بشكل تطوعي.
وأشار البيان أن الجريدة كانت من المفترض أن تصل إلى مرحلة التوازن المالي في غضون سنتين من التأسيس، ولكن بسبب الأزمة الاقتصادية التي ضربت مصر تعثرت الجريدة مالياً واضطرت الجمعية العمومية لشركة التقدم إلى إيقاف عددها اليومي والصدور بشكل أسبوعي مؤقتاً.
وأضاف البيان أنه على من الرغم من أن أزمة الجريدة كانت مؤلمة وأن قرار الجمعية العمومية كان أشد إيلاماً، فقد رفضت الجمعية العمومية للشركة كما رفض أصدقاء الجريدة وقرائها أن ينفضوا يدهم عن تجربة البديل لذلك قررت الجمعية العمومية في اجتماعها يوم 7 أبريل الماضي أن تشكل منها لجنة تشرف على حملة اكتتاب واسعة لتنمية رأس مال شركة التقدم.
ودعت شركة "التقدم" للصحافة والإعلان للمساهمة في تنمية رأس مال شركة التقدم وفقاً للقدرات المالية لكل شخص قيمة السهم ألف جنيه، ومن تقل قدرته المالية عن هذا المبلغ بإمكانه الانضمام إلى عدة أشخاص لكي يتملكوا سهماً بشكل مشترك.
وأكدت لجنة إنقاذ البديل أنها لا تسعى فقط للمساهمة المالية وإنما هي قبل كل شيء تعتقد اعتقاداً جازماً بأن أزمة البديل المالية تمثل فرصة لتوسيع قاعدة الملكية في شركة التقدم لكي تكون بحق شركة شعبية تضم المئات وربما الآلاف من الملاك الصغار الذين سيدعمون الجريدة ليس فقط بالمال ولكن بالرأي والنصيحة والتصويب.
أشار البيان في نهايته إلى كيفية شراء الأسهم عن طريق:
الحوالات المصرفية: البنك الوطني المصري، فرع المهندسين – ميدان مصطفي محمود. حساب رقم 411527/4
الشراء: الأستاذة إيمان نوير، جريدة البديل، 21 ش عبد المجيد الرمالي، باب اللوق، الدور السابع. |