شهدت بعض المجمعات الانتخابية لاختيار مرشحي الانتخابات المقبلة لمجلس الشورى بالحزب الوطني الديمقراطي في العديد من المحافظات، شهدت أحداثا مؤسفة، بعد نشوب العديد من المعارك والمشاجرات، استخدم خلالها الأسلحة البيضاء والشوم علاوة على السباب، مما أدى إلى توقف عملية الانتخاب في بعض المحافظات.
وبث برنامج العاشرة مساءً الذي يذاع على قناة دريم الفضائية تقريرًا عن إجراء اختيار مرشحي الحزب الوطني لانتخابات مجلس الشورى المقبلة بالعديد من المجمعات الانتخابية، في محافظات الغربية والدقهلية والجيزة.
شاب تلك الانتخابات - حسب التقرير - العديد من وقائع التزوير والبلطجة وسوء سير حركة الانتخابات الداخلية بالحزب، على حد تعبير الإعلامية منى الشاذلي مقمدمة البرنامج.
وشهدت محافظة الغربية حالة غضب كبيرة من قبل مرشحي مجلس الشورى، وتم إيقاف العملية الانتخابية بسبب إصرار العديد من القيادات الحزبية بالمحافظة على اختيار أسماء بعينها، مما أدى إلى حدوث تلاعب بالأصوات.
بينما كان للبلطجة والشوم الصوت الأعلى في محافظة الدقهلية، حيث نشبت مشاجرة بين عدد من أنصار المرشحين للمجمع الانتخابى فى المنصورة، استخدموا خلالها الأسلحة البيضاء والشوم وتبادلوا التراشق بالحجارة مما أدى إلى تحطيم مراكز الاقتراع.
فيما كانت محافظة الجيزة أقل حدة في إجراء الانتخابات، وقال الدكتور شريف والي أمين الحزب الوطني لدائرة الجيزة: "جزء من انتخابات المجمع الانتخابي معروف لكل المرشحين، وجزء آخر يتم اختياره بشكل عشوائي من الأمانة المركزية، وذلك لإظهار المرشح الحقيقي الذي سيقدم خدماته بالفعل لأبناء دائرته".
وتحدث العديد من المرشحين بالحزب عن برامجهم الانتخابية، مؤكدين أنهم سيعملون على مساعدة المواطنين محدودي الدخل في تحسين أمورهم المعيشية، والعمل على القضاء على البطالة.
يذكر أن الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم يحاول التدقيق في اختيار مرشحيه في انتخابات الشورى والشعب المقبلة، في محاولة منه أن يستعيد جزءًا من هيبته، خاصة بعد تورط بعض نوابه في قضايا أخلاقية مثل القمار، وقضايا فساد مثل التهرب الجمركي، والدعوة لرشق المتظاهرين بالرصاص. |