CET 00:00:00 - 13/04/2009

تعليقات الزوار

الراسل: أيوب المصري 
لنتعلم أولاً فن الاختلاف فهو نعمة ولكن ليكن هدفنا واحد قبل أي شيء، مَن أنا حتى أوجه كلاماً أو توجيهاً لهذا أو ذاك من النشطين الشرفاء وهم كثيرون ولكني فقط أريد التنويه إننا يجب أن نكون إما يداً واحدة أو على الأقل نعرف أن لنا هدفاً واحداً، وهو ليس كلام إنشائي فهذا ما يريده ألد أعداء الأقباط شراسة أن يلتهو ببعضهم بعضاً ويتم تآكلهم من الداخل رويداً رويداً، ومقالة الأستاذ جاك رائعة ولا أرى فيها أي عيب.
وردي على الأستاذ سعد الدين إبراهيم شيء واحد إذا ترك الحكم الحبل على الغارب للإخوان وسيطروا على كل مقدرات مصر بالعنف تارة وبالسياسة تارة، وبأموال البترودولار تارة أخرى.

فهل تريد قتل كل الأقباط ووضعهم تحت الجزية والإذلال يا دكتور سعد الدين إبراهيم بعد أن تسلقت على أكتافنا وتركناك تركبنا وتلفظنا بعد أن رأيت قوة أكبر تتسلق عليها؟؟
يا دكتور سعد أن تكتب بيدك وثيقة تقسيم مصر بمداد من الدماء البريئة فلا حل للمجتمع الدولي الآن وأوله أمريكا التي تحركك إلا بتقسيم مصر حرصاً على أرواح الأقباط والإخوان معاً، وأنت حكمت يا دكتور سعد إن أردت حكومة إخوانجية دينية فلا مانع ولا تحرك الإخوان ضد الأقباط فكفاهم من دمائنا شرباً واجتراعاً. ولا تحرك الأقباط ضد الإخوان، فهذا ما تريده أنت والحكم والحكومة لكي تظلوا في أماكنكم تأخذوا منصب الحكم بين المتخاصمين.

أنت يا دكتور سعد الدين بما تفعله تخلق مشكلة الإخوان في الداخل بعرضها على العالم لكي تكون مقبولة ويعلم الله ماذا سيحدث بسببك فقد عرفنا الإخوان بعد الانقلاب عام ١٩٥٢ في قتل الأنبا توماس ومطران القدس ونسف قطارهم وقتل وتشريد وذبح الأقباط، وها أنت تساعد في هذا بالدفاع عنهم.
على أي حال إن كان لابد من أن يحكم الإخوان وتكون مصر دولة دينية فلا حل آخر إلا بتقسيم مصر وهو قمة العدل ونحن نريد بلدنا لن أقول كلها بل تقسم حسب نهر النيل قسم شرقي وآخر غربي ونحن لا نريد هذا ولكننا مضطرين لقبوله حرصاً على الدولة المدنية التي رفضتها، ومَن يدري ماذا سيحدث غداً يا دكتور سعد...

ولإخواني الأقباط أرجوكم تعلموا فن الاختلاف ولكن لا نختلف في الهدف والرب يبارككم جميعاً. 
على موضوع: ماحك جلدك مثل ظفرك--هموم قبطية معاصرة

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع