أعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما سلسلة من الخطوات لبناء جسور مع العالم الاسلامي، وتشمل هذه الخطوات التبادلات التجارية والتعليمية بين الولايات المتحدة والدول الاسلامية.
وقال أوباما إن النساء العاملات في مجال التكنولوجيا في البلدان ذات الأغلبية المسلمة ستعطى الفرصة للعمل كمتدربات في الولايات المتحدة.
واشار الرئيس الامريكي الى ان انشاء صندوق جديد لتشجيع الابتكار والتكنولوجيا على مستوى العالم يمكن أن يجلب استثمارات خاصة بقيمة ملياري دولار.
جاء اعلان اوباما في خطاب لمؤتمر رجال الاعمال المسلمين الذي يستمر لمدة يومين في العاصمة واشنطن والذي يحضره 250 من رجال الاعمال من اكثر من 50 دولة.
وكان أوباما قد أعلن عن هذا المؤتمر في خطاب تاريخي حول العلاقات الامريكية مع العالم الاسلامي ألقاه من القاهرة في شهر يونيو/ حزيران الماضي.
ويشارك في المؤتمر مائتان وخمسون شخصية من رجال الأعمال من أكثر من خمسين بلدا.
إلا أن بعض المحللين، مع ذلك، يقولون إن ما هو مطلوب لتحقيق تقدم حقيقي مع العالم الإسلامي تحقيق تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه أعلن البيت الأبيض الاثنين أن اللقاءات الاخيرة التي عقدها الموفد الأمريكي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل في اسرائيل والضفة الغربية كانت "بناءة ومشجعة". |