بقلم : نصر القوصى
فى الوقت الذى أستطاع فيه العالم المصرى أبراهيم سمك أن يرفع أسم مصر خفاقا فى كافة دول أوربا وخاصة ألمانيا بعدما أستطاع أستغلال الطاقة الشمسية فى أختراعات أبهرت العالم
وكانت أول ابتكاراته اللمبه الذكية التي حققت نجاحا كبيرا وأضاءت شوارع 150 بلدية ألمانية وهى لمبة تخزن الطاقة الشمسية نهارا وتستهلكها ليلا كما أنها مزودة بخاصية تخفيف الإضاءة مباشرة إذا اقترب منها جسم متحرك حتى لو على بعد 40 متر حصلت تلك اللمبة الذكية على شهادة من معهد البحوث الالمانى تؤكد قدرتها الذكية وفاعليتها ومن ثم تم الاعتماد عليها تماما فى جميع أنحاء ألمانيا وحتى فى الطريق بين المدن .
. وبعد نجاح ابتكار المهندس الأقصرى ابراهيم سمك انشأ شركته التي تعمل فى مجال الإضاءة الشمسية وتوالت النجاحات حتى قامت شركته بتغذية مبنى البرلمان الالمانى " الرايشتاج الشهير بكهربة الطاقة الشمسية وتطوير مبنى المستشارية الألمانية بتغذيته أيضا بالطاقة الشمسية بعد تغطية واجهته بالوحدات الزجاجية المزروع بها خلايا الشمسية لتكون جزءا من ديكورات المبنى عليه اللمسة الجمالية الأخاذه " .
وتغذية أشهر جامعة ألمانية بمينشجلا باداخ بكهرباء الطاقة الشمسية ومبنى شركة سيارات مرسيدس بنز
وفى مصر تولت شركته العديد من المشروعات مثل إضاءة قرية أولاد الشيخ بوادي النطرون بالطاقة الشمسية المتجددة إلى جانب مركز معادن شبرا التابع لوزارة الصناعة وسمك لم ينفصل عن وطنه الكبير مصر وموطنه الصغير فى الأقصر ويفتخر دائما بمصريته وظهر ذلك فى الحلقة الخاصة عن مشوار حياته التي سجلها له التليفزيون الالمانى كان عنوانها المصري الذي جلب الشمس معه إلى ألمانيا .
ويعتبر المهندس إبراهيم سمك من كبار رجال الصناعة فى ألمانيا ورئيس اتحاد الصناعات الأوربية للطاقة الشمسية التي فاز بها بعد منافسة شرسة مع ممثلي 45 شركة متخصصه في هذا المجال حيث حصل على المنصب لمدة ثلاث سنوات بإجماع معظم المشاركين في التقويم في الانتخابات التي تمت في مدينة جلاسجو البريطانية.
بعد كل هذه الأنجازات قام الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر بالأستيلاء على أرضه وتجريفها وتحويلها الى شارع دون آدنى حوار بينهم فلم يجد العالم الأقصرى أبراهيم سمك طريق أمامه سوى رفع دعوى عن طريق وكيل أعماله المحامى بدوى أبو شنب برفع دعوى ضد كلا من الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر بصفته ومدير الأدارة الهندسية بصفته ورئيس حى شمال بمجلس مدينة الأقصر بصفته ومدير عام مديرية الزراعة بصفته تحمل رقم 627 يطالبهم فيها بتعويض مادى كبير بعد قيام الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر ومعه جحافل الأدارات على حد قوله فى عريضة الدعوة بأقتحام الأرض الزراعية المملوكة له ملكية خاصة والكائنة بناحية الكرنك الجديدة بندر الأقصر وأستولى بطريق الغصب على مساحة تعادل قيراطين تحت العجز والزيادة وذلك فى غيبة القانون وتطبيقا لشريعة الغاب بالرغم من أن هذه الأرض التى تم أغتصابها ويمتلكها الطالب بموجب عقد مسجل برقم 3255 لسنة 1996 شهر عقارى بالأقصر وذلك بحوض القسط الوسطانى الشرقى رقم 5 و6 و8 بالرغم من عدم أمتلاك محافظ الأقصر لأى سند قانونى للأستيلاء على الأرض وعلى الفرض أمتلاكه لسند للأستيلاء على أرض مواطن فأن ذلك يستلزم الرجوع الى القانون وليس الى شريعة الغاب حيث نصت المادة 805 من القانون المدنى بالآتى بأنه لا يجوز أن يحرم أحد من ملكه إلا فى الأحوال التى يقرها القانون وبالطريقه التى يرسمها ويكون ذلك فى مقابل تعويض عادل كما أن المادة 163 من القانون المدنى نصت على أن كل خطأ سبب ضرر للغير يلزم مرتكبه التعويض كما اكد ت عريضة الدعوى أيضا بأن محافظ الأقصر قام بأقتلاع الزراعات الموجودة فى الأرض وأتلافها دون سند قانونى من الواقع أو القانون مما أدى الى تحرير المحضر رقم 6792 كما تم عمل محضر أثبات حاله بالواقعة من قبل الوحدة الزراعية بالكرنك الجديدة الى مدير الأدارة الزراعية بالأقصر كما أن الطريقه التى تم أنتزاع الأرض بها طريقه لا تقبلها قبائل أدغال أفريقيا وليس مصر دولة المؤسسات على حد وصفه فى عريضة الدعوى وقد اوضح أيضا بانه قام بأرسال أنذار الى محافظ الأقصر لأرجاع الحال كما كان عليه ولكن لا حياة لمن تنادى |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|