CET 00:00:00 - 29/04/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب : مادلين نادر خاص الأقباط متحدون
"الاعاقة، المناصرة وكسب التأييد كأدوات لتغيير السياسات" هذا هو شعارمشروع "مساواة" الذى تقيمه "هانديكاب انترناشونال" بالتعاون مع المنظمة العربية للأشخاص المعاقين والمنتدى الأوروبى للإعاقة.
ولقد عقد مؤخرا مؤتمرًا  بمقر الاتحاد الرياضي بجامعة القاهرة للإعلان عن تدريب على المستوى الوطني حول" الإعاقة ، المناصرة وكسب التأييد لتغيير السياسات" فى القاهرة فى شهر يونيو القادم.
و ذلك ضمن فاعليات مشروع مساواة الذى بدأ منذ عام 2009 و مستمر حتى ديسمبر 2011 . ويعمل المشروع  مجموعة من الفاعليات على المستويات الإقليمية و الوطنية و المحلية بمنطقة الشرق الأوسط فى الاردن ، فلسطين ، العراق ، سوريا ، اليمن ، مصر و لبنان . و المشروع حاليًا يبدأ مرحلته الثانية و التي تهدف إلى تنفيذ التدريبات على المستوى الوطني لكل دولة من الدول السابق ذكرها ، حيث سيتم تنفيذ تدريب حول قضايا الإعاقة و المناصرة و كسب التأييد .

أشار د . عبد الحميد كابش مدير مكتب منظمة هانديكاب أنترناشيونال في مصر، إلى أن مشروع "مساواة" يهدف بشكل أساسي إلى تعزيز قدرات المناصرة الذاتية من أجل الحصول على الحقوق و تكافؤ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة فى الشرق الأوسط.
بالاضافة إلى أن المشروع يعمل من خلال بعض المنظمات العاملة والمهتمة بذوي الإعاقات من أجل تطوير قدراتهم على العمل معهم و مناصرة الأشخاص المعاقين، كما أنه يتم تدريب بعض الأشخاص المعاقين فى الشرق الأوسط .

و يؤكد كابش على أن هذا المشروع سوف يأتى بعدة نتائج فى العمل من أجل مناصرة الأشخاص المعاقين، على رأسها تعزيز التعاون بين منظمات الأشخاص ذوى الأعاقة على المستويين الإقليمي و المحلي.
بالإضافة  إلى زيادة التعاون بين منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني.
 
يذكر أن مشروع "مساواة"  لتحفيز وتعزيز حقوق الأشخاص المعاقين في منطقة الشرق الأوسط ، يشتمل على برامج للتدريب والتوعية والتنسيق وتبادل الخبرات بين تنظيمات الأشخاص المعاقين، الأبحاث وتنظيم اجتماعات أقليمية ومحلية، بهدف الترويج لحقوق الأشخاص ذوي الأعاقة في المنطقة، والضغط باتجاه تنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي أقرتها الأمم المتحدة في ديسمبر 2006.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق