بقلم : هاني رمسيس بعد أكثر من أربع سنوات على وعد الرئيس ، مازال مشروع القانون حبيس أدراج مجلس الشعب ، حسب تصريحات الدكتورة زينب رضوان التى صرحت قبلاً أن السبب فى عدم مناقشة القانون هو ازدحام أجندة المجلس الذى من المفترض أنه موقر . بعد أكثر من أربع سنوات من برنامج الرئيس مازال الدكتور شهاب يبحث عن المبررات و يلقى بالبيانات المعدة له سلفاً عن حرية بناء الكنائس ، آخر هذه البيانات ما ألقاه السيد الوزير أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، و قد استعرضه الأستاذ "عادل جندى" بالتفصيل فى مقاله (خدعوهم فقالوا (138) تصريح كنيسة) ، و الذى أوضح فيه شغف الحكومة المصرية بلعب دور أبو لمعة الأصلى و هو يفشر على الخواجة بيجو . بعد أكثر من أربع سنوات على برنامج مرشح الحزب الوطنى ، مازال الدكتور مصطفى الفقى بالحزب الوطنى ، يطالب بقانون موحد لدور العبادة ، منتقداً من يعمل على تأخير صدور القانون دون الإفصاح عن أسماء ، و بقدر انتقاده لحزبه بقدر تمسكه بعضويته بالحزب ، فى مشهد مسرحى يوضح تقسيم الأدوار بين من قاموا بوأد مشروع القانون ، حتى تفرق دمه بين الجميع . بينما تبقى الحقيقة ناصعة ، فقانون يقوم على تنظيم بناء دور العبادة و المساواة بينها ، هو قانون فى يد رئيس الجمهورية لا غير ، يحتاج إلى إرادة سياسية لإقراره ، و الأمر ليس مستحيلاً ، إن مجرد إرسال الرئيس مبارك رسالة (SMS) من تليفونه الخاص إلى أحمد عز أو فتحى سرور بالموافقة على القانون ، كفيل بأن يخرج القانون إلى النور خلال ساعات قليلة . بعد أكثر من أربع سنوات من فوز مرشح الحزب الوطنى بالرئاسة ، من حقنا أن نسائل رئيس الجمهورية عن برنامجه و عن ما قطعه من عهد ، أين قانون بناء دور العبادة الموحد يا ريس ؟ |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ٤ تعليق |