بنات توفيق باشا أندراوس نجحا فى التصدى لقرار آزالة مدفن أسرتهم

بقلم : نصر  القوصى
جميله ولودى وصوفى  ثلاثة أسماء لثلاثة فتيات سوف يسجل التاريخ  الأقصرى المعاصر آسمائهم  بآحرف من نور ليس  لأنهم  بنات الوفدى العظيم توفيق باشا أندراوس ولكن لأنهم الوحيدين  داخل محافظة الأقصرالذين أستطعوا أيقاف قرارات الهدم  التى يقوم بها الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر فللمرة الثانية أستطعنا فتيات توفيق باشا أندراوس التصدى لمحافظ الأقصر فبعد أنتصارهم  فى معركتهم الأولى معه والخاصة  بهدم  قصر والدهم   توفيق باشا أنداروس ذلك القصرالآثرى الذى يقيمون فيه والذى قام ببنائه عباقرة  الفن المعمارى فى العالم  فى هذا التوقيت

وقفنا أمام  محافظ الأقصر ورفضنا  أيضا  قيامه بهدم  مدفن أسرتهم المدفون فيه والدهم توفيق باشا أندراوس وعمهم يس باشا أندراوس وآثنين من أشقائهم
  البداية  كانت حينما أصدر الدكتور سمير فرج محافظ  الأقصر قرارا بهدم مقابر الكمنولث المدفون بداخلها  مجموعه من الجنود الأجانب  بجانب راهبات أجانب ومصريين فرنسيسكان وأعطائهم بديلا داخل مدينة طيبة الجديدة  تلك المدينة التى تتبع الهيئة العامة للمجتمعات العمرانية الجديدة ثم آزالة مبنى الجمعية الخيرية الأسلامية بالكرنك  بعد آعطاء مجلس أدارتها  مبنى بديل بنجع البحاروه بالكرنك ثم آزالة صيدلية الدكتور نجم محمود معوض  الملاصقة  لمدفن آسرة أندراوس باشا  وبمجرد أن علمت الفتيات  بقيام محافظ  الأقصر بهدم سور المدفن ذهبنا الى هناك ومكثوا بجوارالمدفن ولم تمر ساعات إلا  وصدر قرار بأعادة بناء السور وعدم الأقتراب من المدفن نهائيا هذه الواقعة جعلت  آبناء الأقصر يؤكدون أن ما فعلته الثلاثة فتيات لم  يستطع فعله  14 نجع بالكرنك  

الجدير بالذكر أن الفتيات  صمدنا قبل ذلك ضد كل رؤوساء المدينة  السابقين الذين أرادوا هدم قصر والدهم الآثرى حيث أكدت  جميلة  توفيق باشا  أندراوس أكبرهم  سنا  أن اللواء سلمى سليم رئيس المجلس الأعلى الأسبق لمدينة الأقصر حاول أن يزيل  سلالم  القصر فوقفنا  أمامه وكنا نجلس يوميا على هذه السلالم لحمايتها الى أن تراجع عن  موقفه مؤكده  بأنهم يحافظون على القصر لأنه يحتوى على مقتنيات آثرية ضخمة بجانب أنه  تراث أنسانى فى حد ذاته يجب المحافظة عليها  فقد استقبل هذا القصر سعد باشا زغلول والزعيم مصطفى النحاس باشا وكان الناس ومازالو يسمونه بيت الأمة فى الاقصر