110 مليون نسمة تعداد مصر عام 2030

كتب : جرجس وهيب  - خاص الاقباط متحدون
نظم الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف، ندوة بعنوان الصحة العامة والمشكلات السكانية بقاعة المجلس الشعبي لمحافظة بني سويف بحضور الدكتور عبد الجواد أبو هشيمة رئيس المجلس الشعبي المحلي لمحافظة بني سويف، والعميد أحمد زكي رأفت رئيس مركز مدينة بني سويف، وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي والأطباء.
وأكد الدكتور عبد الجواد أبو هشيمة رئيس المجلس الشعبي المحلي لمحافظة بني سويف أن محافظة بني سويف من المحافظات المتأخرة جدًا في مجال تنظيم الأسرة، وموضوع تنظيم الأسرة أصبح من الموضوعات الهامة مثل التعليم والصحة، والتي يجب أن تلقى كل اهتمام، فموارد الدولة محدودة وتلتهم الزيادة السكانية هذه الموارد والمواطن لا يشعر بأي مردود للمشروعات التي يتم إنشائها بسبب الزيادة السكانية.
وأشار العميد أحمد زكي رأفت رئيس مركز مدينة بني سويف

أن المحافظة تضع كل إمكانياتها من أجل إنجاح حملات تنظيم الأسرة ولابد أن يكون لمسئولي تنظيم الأسرة دور فعال ومقنع.
وأشار الدكتور محمد عطوة أن تعداد السكان بلغ 76 مليون نسمة عام 2006 ومن المتوقع أن يصل إلى 94 مليون عام 2017 و110 مليون عام 2030 في حالة ثبوت معدلات المواليد على ما هي علية الآن وعلى الرغم من مضاعفة الدولة لميزانيتها ومع ذلك لا يحس المواطن بذلك.
واقترح للقضاء على مشكلة الزيادة السكانية رفع الوعي الصحي وتحسين وضع المراة والارتقاء بالخدمات الصحية وتوفير وسائل منع الحمل.
وقال مكرم عبد الفتاح مدير مديرية التضمان، أن الزيادة السكانية أدت إلى انتشار المناطق العشوائية والتي يخرج منها المجرمون وتُجّار المخدرات والمتطرفين.
وقال القمص باخوم عطية، معظم الأسر التي ذكرت في الكتاب المقدس أنجبت طفلين فقط، فإبراهيم أنجب اثنين وكذلك يوسف وزكريا أنجب طفل واحد.
وطالب بدعم  كافة الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني وزارة الصحة في موضوع تنظيم الأسرة، فهي مسئولية جماعية ورفع سن الزواج بين الإناث إلى 20 عامًا بدلاً من 18 عامًا، والتباعد بين فترات الإنجاب من 3  إلى 5 سنوات.

وأشار فضيلة الشيخ أحمد عبد العال، أن ثقافة المجتمع تخطت هذا السؤال "هل تركيب وسائل تنظيم الأسرة حرام أم حلال؟" فالرسول لا يريد أن يكون المسلمون أكثرية ولكن ضعفاء ومتأخرين، ولكن يريد أن يكونوا أقوياء ومتقدمين وذلك لن يحدث إلا إن كان هناك توزان بين الموارد والزيادة السكانية.