كتبت : ناهد صبري - خاص الأقباط متحدون يُذكر أن السيد الوزير وافق على هذا المقترح مع الاحتفاظ بكتاب التربية الدينية. ويضيف أ . د محمود عباس عابدين أستاذ تخطيط التعليم واقتصادياته، أن المشكلة في مدارسنا أن التربية تكون غير موضوعية أى أننا نعلم الولد أن يحب نفسه حبًا أنانيًا ويكره الآخر المختلف عنه لمجرد الاختلاف، وقد قمت بإعداد دراسة منشورة بعنوان "التربية الموضوعية كوسيلة لعلاج الإرهاب"، تدور الدراسة حول كيفية سير المدارس بشكل يحترم الآخر طالما هو يفيد الإنسانية بغض النظر عن دينه ونوعه ... الخ ويقول أ . شريف الهلالي مدير المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان، إن المقترح يخدم المواطنة وحقوق الإنسان لأن الطفل المسلم والطفل المسيحي عندما يتعلما مبادئ واحدة من الصغر فإن هذا لابد أنه سيسفر عن نتائج جيدة من الاتحاد وقبول التنوع والحرية الدينية بما يتلاءم مع شروط المواطنة الصحيحة، لأنه أحيانًا نرى أنه يتم جمع الأطفال المسلمين في فصل والمسيحيين في فصل وهذا الفعل في حد ذاته يعلم الطفل أن هناك ما يسمى بالطفل المسلم وهناك ما يسمى بالطفل المسيحي، ويلزم إعمال معايير صارمة لتقييم أداء المعلمين وسلوكياتهم في الفصل، وإلزامهم بقواعد واضحة في تعاملهم مع الطلاب وعقد ندوات وورش عمل في حقوق الإنسان والمعايير العالمية لها. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ٧ تعليق |