الراسل : متابع
بصراحة وبدون مجاملة الكل أخطأ في حق الشعب المصري كما يلي:
أولاً: الحكومة المصرية: مواطن مصري، سمعته سيئة ومدمن مخدرات، كيف تسمح له بالسفر خارج القطر؟ يجب العودة إلى تأشيرة الخروج حرصًا علي سمعة مصر والشعب المصري.
ماهو ذنب المواطن الصالح أن تتم الإساءة إليه من غير الصالحين في نفس البلد التي ذهب إليها هذا المواطن السيئ، بل في كل دول العالم بعد العولمة وتقدم أجهزة الإعلام في نقل الأخبار عبر الفضائيات.
لماذا لم يتواجد مسئول من السفارة مع المتهم فور القبض عليه، لأن المتهم برئ حتي تثبُت إدانته بحكم نهائي، لأن المقبوض عليه في حقيقة الأمر هي مصر وسمعتها.
من العجب في مصر أن الأفراد ذوو السمعة الطيبة (رجال القضاء، أعضاء هيئات التدريس بالجامعات والعلماء) لا يُسمح لهم بالسفر خارج القطر إلا بعد الحصول علي موافقة جهة العمل أما الآخرين مسموح لهم السفر بدون ضوابط.
ثانيًا: القتيل أخطأ في حق نفسه والأهم سمعة بلده، أي إنسان يجب أن يكون سلوكه طيب في كل مكان بل على الأخص في الدول الأجنبية حرصًا على سمعة بلده التي يحمل جنسيتها.
ثالثًا: الحكومة اللبنانية: أخطأت أولاً في اختيار وقت المعاينة وتمثيل الجريمة في وقت دفن الجثث، وبالتأكيد تهاون رجال الأمن مع أهالي قرية "كترمايا" للانتقام من المتهم مع خلفية سياسية في محاكمة هشام طلعت مصطفى وأعضاء حزب الله، والأهم من ذلك فظاعة الجريمة الأولى وهي قتل طفلتين والجدين الكبار السن بدون سبب يُذكر.
رابعًا: أهالي كترمايا: كان يجب عليهم اعتبار المتهم برئ حتي تثبت إدانته بحكم نهائي، أما الانحطاط الخلقي الذى تُحرمه كل الأديان هو التمثيل بالجثة وهذا العمل له كناية - أي رسالة موجهة إلى النظام الحاكم في مصر - مفادها أن اللبنانيين يأخذون حقهم بأييدهم وليس القضاء المصري المسيس، وذلك دون النظر إلى سمعة لبنان التي أصبحت في الحضيض من تطبيق شريعة الغاب.
لا تظلموا الإسلام فإن القصاص يتم بعد إجراء التحقيقات الكافية وتوفير فرصة الدفاع للمتهم وأن يكون القصاص بمعرفة سلطة الحكم وليس الأهالي.
على موضوع: والدة «قتيل لبنان»: قضيت ١٠ ساعات محتجزة وأنا أسمع أصوات التمثيل بجثته |