الأنبا مرقس لـ الأقباط متحدون: ننتظر رأي الأمن في تأمين احتفالات عيد مار جرجس بالرزيقات

ناشط حقوقي يطالب بإلغاء الاحتفالات هذا العام
والدير يستعد لاستقبال زوراه على مساحة 117 فدان
كتب - نادر شكري
موافقة أمنية
قال الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، احد أعضاء اللجنة المشرفة على دير مارجرجس بالرزيقات بالأقصر، أنهم في انتظار موقف الأجهزة الأمنية للرد بشأن إقامة عيد مارجرجس بدير بالرزيقات، يوم 10 من الشهر المقبل. موضحا، أنه تم مخاطبة الأجهزة الأمنية بشأن موقفها الأمني من إقامة العيد، الذي يحضره ما يقرب المليون ونصف زائر خلال أسبوع، هي فترة إقامة العيد، وحتى الآن مازالت الأجهزة الأمنية تدرس الموقف، بشأن قدرتها على تأمين الزائرين، لاسيما في ظل إقامة مئات الخيام للمبيت بالدير.

الدير يستعد لزواره
وأضاف الأنبا مرقس، في تصريحات خاصة لـ الأقباط متحدون أن الدير أجرى الاستعدادات اللازمة لاستقبال الزائرين. وبدأت عملية وضع الخيام بأرض فضاء بجوار الدير تبلغ مساحتها 117 فدان، لمبيت الزائرين، ولكن الموقف النهائي سوف يتحدد خلال أيام بعد رد الجهات الأمنية. 

لجنة بابوية
كان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، شكل لجنة مكونة من أنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، والأنبا هدار، مطران أسوان والأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، والأنبا يؤانس، الأسقف العام، للإشراف على التجهيزات والاستعدادات للاحتفالات بعيد مارجرجس بالرزيقات بمحافظة الأقصر، والذي يقام في الفترة من 11 إلى 17 نوفمبر القادم، ويحضره أكثر من مليون ونصف زائر، ويعتبر اكبر موسم سياحي لمحافظة الأقصر.

مطالب بإلغاء الاحتفال
من جانبه، حذر صفوت سمعان، الناشط الحقوقي بالأقصر من أقامة احتفال عيد مارجرجس هذا العام، معربا عن تخوفه من عدم قدرة الأمن على تأمين الاحتفال، وهو سبب في تأخير الأجهزة الأمنية حسم موقفها حتى الآن بشأن الموافقة أو الرفض على أقامة الاحتفال. 
وأضاف: أن مصر مازالت تمر بأوضاع أمنية غير مستقرة، وربما يؤدى إقامة الاحتفال إلى استغلاله من قبل المتشددين، لتنفيذ عمليات عنف لاسيما إن قرية بالرزيقات مقر الدير تقع بجوار قرية المحاميد، التي وقعت بها أحداث طائفية هذا العام على خلفية اتهام قبطي بازدراء الأديان، بوضعه علامة "لايك" (like) على صفحة وُصِفَت بأنها تسيء للدين الإسلامي.

مصيف الغلابة
وأشار الناشط الحقوقي، إلى أن الاحتفال سيكون ضخما، ويحضره مليون ونصف ولذلك يطلق عليه "مصيف الغلابة" لقضاء أسبوع كامل وسط احتفالات، ومبيت، ولذا يصعب السيطرة عليه، في ظل تدافق الأعداد الكبيرة والبائعين، مطالبا بإلغاء الاحتفالات، كما حدث العام الماضي، والاقتصار على زيارات الصلاة، والجوانب الروحية، وعدم السماح بميت الزائرين.