CET 00:00:00 - 04/05/2010

صحافة نت

العربية.نت - كتب : محمد بجاتو

مجلسُ الشعب يطالب بإرسال قانونيين من مصر
دعا متحدث باسم الخارجية المصرية إلى عدم تضخيم الأمور" في ما يتعلق بحادث مقتل مواطن مصري والتمثيل بجثته في بلدة لبنانية، نافياً أن تكون السفارة اللبنانية في القاهرة "طلبت رسمياً تعزيز" الأمن حولها، الإثنين 3-5-2010.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، حسام زكي: "تحدثت مع السفير اللبناني في القاهرة (خالد زيادة) وهو لم يتقدم بطلب رسمي بهذا الخصوص (تعزيز الأمن حول السفارة) علماً بأن للسفارة اتصالاتها العادية والروتينية مع االخارجية المصرية تدعو لعدم تضخيم حادثة "المسحول" في لبنان لأجهزة الأمنية".

وكان زكي يعلق على تصريحات أدلى بها في وقت سابق مصدر لبناني حكومي، وقال فيها إن "السفير اللبناني خالد زيادة طلب من السلطات المصرية تأمين حماية السفارة" بعدما تلقت تهديدات عبر الهاتف من مجهول توعّد بالانتقام لقتل مواطن مصري والتمثيل بجثته في بلدة لبنانية.

وقال زكي إن "الأمر برمته لا يستدعي هذا الصخب الإعلامي الكبير، ولا يوجد ما يستدعي التضخيم"، مؤكداً "أن المسألة تعد حادثاً فردياً رغم بشاعتها بشقيها، نرجو ألا يحاول أي طرف تحقيق استفادة من كل هذه المأساة".

وكانت السِّفارةُ اللبنانيةُ نفت طلبِها إجراءاتِ حمايةٍ استثنائيةٍ من السلطات المصرية لتأمين حمايتها، وفقا لما أفاد مصدر حكومي لبناني.
  
مجلس الشعب يتحرك
ومازالت ردودُ الفعلِ على مقتلِ المصري محمد سليم في لبنان تتوالى بعدما قامت وزارةُ الخارجيةِ المصريةِ بإرسالِ تقريرٍ إلى النائبِ العامِ بناء على طلبهِ، يتضمنُ تفاصيلَ الحادثِ والتحقيقاتِ التي قامت بها السلطاتُ اللبنانيةُ وملاحقتِها مرتكبي الجريمةِ، فيما نفت السِّفارةُ اللبنانيةُ ما أثيرَ في بعضِ وسائلِ الاعلامِ عن طلبِها اجراءاتِ حمايةٍ استثنائيةٍ مطالبةً بتوخي الحذرِ في نشرِ مثلِ هذه الأخبار.

ووصفت منظماتُ حقوقِ الانسانِ ما حدثَ بالأمرِ المؤلمِ الذي يمثلُ نوعاً من الانتقامِ الجماعي، مستغربةً كيفَ يتمُّ أخذُ المغدورِ من يدِ الأمنِ اللبناني.
أما مجلسُ الشعبِ فلم يكتفِ بالإدانةِ وطالبَ بإرسالِ قانونيينَ من مصرَ لمتابعةِ التحقيقات، بينما يطالب الشارعُ المصريُ بالتحركِ لحمايةِ حقوقِ المصريينَ في الخارج، على الرغمِ من تأكيدِه فرديةِ الحادثِ.
وقتل محمد مسلم (38 عاماً) الخميس بعد وصوله إلى كترمايا (25 كلم جنوب شرق بيروت) لتمثيل الجريمة المتهم بها والتي راح ضحيتها رجل وزوجته وحفيدتاهما.

فقد قام مئات الأشخاص بإخراج الرجل بالقوة من سيارة الشرطة التي اقتادته إلى المكان، بحسب لقطات صورت بالفيديو وبثتها محطات التلفزيون المحلية.
وبعد تجريده من ملابسه باستئناء سرواله الداخلي وجواربه، قام الحشد بطعنه وضربه ثم سحله، بحضور رجال الشرطة الذين وقفوا عاجزين.
وأظهرت لقطات أيضاً كيف قام الحشد بتعليق جثته التي كانت تنزف على عمود للكهرباء بحبل وقضيب حديدي لمدة نحو نصف ساعة وسط هتاف وزغاريد النساء.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٧ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع