برنامجي هو برنامج الحزب الوطني.
البطالة وأزمة المواصلات وأُمية المرأة .. أهم المشكلات التي أبحث لها عن حل.
رفضت الانضمام لحزب معارض لأنني سعيدة بوجودي في الوطني.
شجعني على خوض الانتخابات آباء الأديرة وعلى رأسهم الأنبا غبريال.
في حالة فوزي سأدعم قانون العبادة الموحد.
لابد أن يكون المرشح للمجلس على استعداد لخدمة الناس و"فاتح بيته وجيبه وقلبه للناس".
حوار : جرجس وهيب - خاص الأقباط متحدون
أثنى الدكتور عبد الرحمن سليم أمين عام الحزب الوطني بمحافظة بني سويف، أكثر من مرة خلال العديد من اللقاءات الحزبية بجهود سهام بشاي عبده أمينة المرأة بالحزب الوطني بمركز ناصر وعضو مجلس محلي مدينة ناصر، مشيدًا بحهودها في العمل الحزبي والاجتماعي، وقد عقدت سهام بشاي العزم على خوض انتخابات مجلس الشعب القادمة متسلحة بالخدمات الاجتماعية التي تقدمها منذ أكثر من 22 عامًا لجميع أهالي مركز ناصر من المسلمين والمسيحيين.
ولذلك كان لابد من مقابلتها وإجراء حوار معها للتعرف عليها وعلى بعض أفكارها وبرنامجها.
**فسألناها عن سيرتها الذاتية؟
فقالت أنا اسمي سهام بشاي عبده حنين، مديرة العلاقات العامة بالوحدة المحلية لمركز ناصر بمحافظة بني سويف.
**هل تتقلدين مناصب سياسية ؟
أشغل منصب عضو مجلس محلي مدينة ناصر لدورتين متاليتين وأمينة للمراة بالحزب الوطني بمركز ناصر بمحافظة بني سويف.
**إلى أي حزب تنتمي وما هو برنامجك الانتخابي؟
أنتمي للحزب الوطني الديمقراطي منذ 16 عام وبدأت بالحزب الوطني كعضوة جمعية عمومية ثم أمينة للمرأة ببندر ناصر عام 1992، فأمينة للمرأة بمركز ناصر منذ عام 2002 وحتى الآن، وبرنامجي هو برنامج الحزب الوطني و يرتكز على ضرورة إيجاد حل لمشكلة البطالة والتي أصبح يعاني منها كافة خريجي الجامعات، وتوفير وسيلة مواصلات آدمية وخاصة لسكان القرى، والسعي نحو إصدار تشريع يلزم المقبلين على الزواج بالفحص الطبي، ومد مظلة التامين الاجتماعي لتشمل كافة فئات المجتمع، وتكثيف الجهود للقضاء على أمية المرأة.
**لماذا أخترتي الحزب الوطني ؟
كان تركيزي مُنصب على العمل الاجتماعي، وطلبت مني أمينة المرأة الحاجة / حكمت والنائب علي نصر، أمين الحزب الوطي بالمركز في ذلك الوقت الانضمام للحزب، وأشادوا بنشاطي ومحبة الناس لي، وبعد الانضمام للحزب الوطني بدأت أعمل من خلال الحزب الوطني وأنا سعيدة جدًا بعملي مع الدكتور عبد الرحمن سليم أمين الحزب الوطني ببني سويف، وهو يدعمني بقوة ويشجعني ويثني عليّ وهو شخصية حزبية نشيطة وزكية.
**لماذا لم تنضمي لأحد أحزاب المعارضة ؟
اتصل بيّ منذ فترة قادة بأحد احزاب العارضة وطلبوا مني الانضمام للحزب أعتذرت لهم واكدت لهم أنني سعيدة بوجودي في الحزب الوطني .
**ما الأسباب التي دفعتك لخوض الانتخابات ؟
شجعني خوض الانتخابات قرار الرئيس مبارك بتخصيص عدد من المقاعد للمرأة وعدد كبير من رؤساء العائلات المسيحية والإسلامية طلبوا مني الترشح، كما يشجعني آباء ديري الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس بناصر وكذلك الأنبا غبريال أسقف بني سويف.
**ما هي الخدمات التي تستندي عليها لخوض الانتخابات ؟
لدي 22 عامًا من العمل الاجتماعي ورصيد كبير من التعاون مع العديد من الهيئات الدولية والجمعيات الأهلية، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة استخرجنا أعدادًا كبيرة من البطاقات الورقية قبل ظهور بطاقة الرقم القومي، وحصلت على المركز الأول في استخراج أكبر عدد من البطاقات بالمحافظة ونلت على ذلك تكريم السيد المحافظ والمجلس القومي للمرأة.
كما ساهمت في تنظيم عدد من القوافل الطبية الشاملة بقرى المركز والتي تم خلالها إجراء الكشف الطبي على المرضى وصرف العلاج بالمجان.
وأقمنا الكثير من المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لعدد كبير من الأسر غير القادرة، واستخرجنا عددًا كبيرًا من شهادات الميلاد لسواقط القيد واستخرجنا الآلاف من بطاقات الرقم القومي والبطاقات الانتحابية للسيدات غير القادرات والأرامل بالقرى النائية مثل دنديل والحمام وجزيرة أبو صالح.
ونظمت بالتعاون مع المجلس القومي للسكان الكثير من قواقل تنظيم الأسرة وعدد من الندوات بالتعاون مع رجال الدين الإسلامي والمسيحي، وساهمت في فتح 76 فصلاً لمحو الأمية ساهم في محو أمية حوالي 1000 دارسة، وتوفير 106 فرصة عمل ما بين مدرس ومشرف وعامل.
وتم تنفيذ مشروع للتوعية بصحة الأم والطفل بدعم 96 ألف جنية من "سيدبا" الأمريكية ونلت على المشروع شهادة تقدير ودعوة لزيارة الولايات المتحدة الامريكية، ونظمنا حملة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتم جمع مبلغ 39 ألف جنيه وتم تسليمه لجمعية الهلال الأحمر، وجمع تبرعات لمستشفى 57357 وتنظيم عدد من حملات التبرع بالدم وتجهيز عدد من العرائس الأيتام، وتوزيع الزي المدرسي على الأطفال الأيتام.
وساهمت في فتح 6 مدارس صديقة للفتيات، وتنظيم عدد من الندوات لمحاربة ختان الإناث والعنف ضد المرأة بالتعاون مع مؤسسات "سيدبا وكاريتاس" وإنشاء دورات مياه وتوصيل الكهرباء لعدد من الأسر الفقيرة والمشاركة في مشروع تجميل مدينة ناصر والذي ساهم فيه ديري الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس بمبلغ كبير.
**ألا تخشين المنافسة الشرسة مع عدد كبير من المتطلعين؟
لا أستطيع أن أنكر "سخونة" المنافسة وطبعًا هناك بعض المتطلعات لديهم قلق مني "بيحاولوا تحجيمي بكل الطرق ولكن كل شىء في يد ربنا وأنا بعمل اللي عليّ والباقي على ربنا وطالما إن المنافسة شريفة والهدف نبيل لا توجد مشكلة".
وماذا إذا لم يرشحك الحزب الوطني هل ستترشحين على قوائم أحد أحزاب المعارضة؟
غير وارد إطلاقا أن أترشح على قوائم أحد أحزاب المعارضة وأنا مؤمنة بمبادىء الحزب الوطني وملتزمة حزبيًا.
**هناك صعوبة كبيرة في تصويت عدد كبير من الإخوة المسلمين لمرشح مسيحي، ألا تخشين ذلك؟
أعتقد أن من يفكر بهذه الطريقة الطائفية قليلون، والغالبية العظمى من الإخوة المسلمين متعلمون ويتعاملوم مع الشخص لشخصه دون النظر لدينه.
**هل ستدعمين القانون الموحد لبناء دور العبادة في حالة فوزك؟
طبعًا، فبعض القرى لا يوجد بها كنائس ويضطرون للسفر إلى المدينة أو القرى المجاورة لحضور قداس أو التناول، وإذا قام أحد الآباء الكهنة بالصلاة في أحد المنازل الناس "تهيج" وتتهم المسيحين بتحويل المنزل لكنيسة، فلابد أن يُسن قانون لتنظيم عملية بناء الكنائس.
**ما هي أسباب ارتفاع حوداث العنف الطائفي في الفترة الأخيرة؟
لا بد أن تشدد الدولة العقوبات على مثيري الفتنة الطائفية، بل إعدامهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم، حوداث العنف التي تحدث من آن لآخر لا تعبر عن الجو العام، فأغلب المسيحيين يرتبطون بعلاقات وثيقة مع إخوانهم المسلمين سواء في العمل أو المنزل.
ولابد أن تقوم وسائل الإعلام بتوعية الناس بخطورة الانقسام الداخلي.
**ما هي الصفات التي يجيب أن تتوافر في المرشح لمجلس الشعب؟
أن يكون لديه قاعدة شعبية عريضة وثقة بالنفس وأن يكون من وسط الناس ولا يهبط عليهم "بباراشوت" ليأخد الحصانة "ويطير" ومُلم بقصايا ومشاكل مجتمعه وحسن السمعة وعلى استعداد لخدمة الناس و"فاتح بيته وجيبه وقلبه للناس".
**ماذا تقولين للمسيحيين ونحن مقبلون على انتخابات الشورى والشعب؟
لابد من المشاركة الفعالة في الانتخابات القادمة سواء الشورى أوالشعب أوانتخابات رئاسة الجمهورية، ولابد أن يكون لنا ثقل في المجتمع الذي نعيش فيه حتى يُستجاب لمطالبنا. |