كشفت دراسة أعدها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، عن تراجع شراء المصريين للحوم الحمراء من فبراير إلى أبريل من العام الجارى بنسبة ٢١٪، موضحة أن نسبة الاستهلاك وصلت إلى ٧١٪.
وأشارت الدراسة التى هدفت لمعرفة استهلاك الأسر المصرية من اللحوم ومدى استعدادها لمقاطعة بعض السلع، فى حالة ارتفاع أسعارها إلى أن ٩٢٪ من المبحوثين أكدوا استهلاكهم اللحوم، ولكن بنسب متفاوتة، ولفتت إلى أنه تم استطلاع رأى المواطنين عبر الهاتف فى مختلف محافظات الجمهورية، وقد بلغ عدد الاستجابات الفعلية ١١٢٦ استجابة، ونسبة الرفض ٤%.
وذكر ١١% من عينة البحث أن معدل استهلاكهم للحوم يقل عن ٢ كيلو فى الشهر، بينما ذكر ٣٢% أن معدل استهلاكهم يتراوح بين ٢ و٤ كيلو لحم فى الشهر، و٣٠% تراوح حجم استهلاكهم بين ٤ و٦ كيلو لحم فى الشهر.
وتابعت: «تعددت أسباب المبحوثين فى عدم استهلاك اللحوم خلال الفترة من فبراير إلى أبريل إلا أن غلاء أسعار اللحوم مثل نسبة ٦٨% من أسباب رفض المبحوثين التعامل مع اللحوم الحمراء، بينما ذكر ١٧% من المستطلعة آراؤهم أن السبب هو وجود لحوم فاسدة فى الأسواق، ثم جاءت نسبة ١٤% لتشير إلى أن سبب رفضها استهلاك اللحوم هو قلة الدخل وسوء الأحوال المادية».
ولفتت إلى أن سكان الوجه القبلى جاءوا فى مقدمة الفئات الديموجرافية التى استهلكت اللحوم الحمراء فى الفترة من فبراير حتى أبريل ٢٠١٠ بنسبة ٧٩%، تلاهم سكان الوجه البحرى بنسبة ٦٧%، ثم سكان الحضر بنسبة ٦٤%. بينما بلغت نسبة اعتماد المصريين على اللحوم البلدية ٦٣% ، و٢% على اللحوم المجمدة و٥% يستهلكون النوعين معاً.
وفيما يتعلق بارتفاع سعر اللحوم، ذكر ٨٩% ممن شملهم الاستطلاع أن الأسعار أكثر من المعتاد. أما عن إمكانية تأثير مقاطعة الأسر المصرية للحوم بهدف تخفيض أسعارها، فقد ذكر ٤٥% تأكدهم من خفض سعر اللحوم فى حال مقاطعتها، بينما أشار ١٢% إلى أن المقاطعة لن تؤثر بأى حال من الأحوال فى خفض أسعار اللحوم. وأكد ٧٥% من المستهلكين استعدادهم لمقاطعة اللحوم الحمراء نهائياً. |