كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
استمرارًا في سياسة التضليل والاتهامات التي تروّجها بعض المواقع الإسلامية المتطرفة ضد الكنيسة القبطية وقداسة البابا شنوده الثالث، ادّعت صحيفة "المصريون" وبعض المدونات والمواقع الإسلامية المتشددة بأواخر شهر فبراير من العام الجاري، أن الكنيسة القبطية قد أطلقت حملة مليونية للمطالبة بحذف الآيات القرآنية من المناهج التعليمية في مصر، وذلك بإشراف سكرتارية قداسة البابا شنودة الثالث -وفقًا لما جاء بالصحيفة-.
وقالت الصحيفة بأن هناك حملة مليونية مضادة دشنها نشطاء إسلاميون ردًا على هذه الحملة، وأن هذه الحملة جذبت ما يزيد عن 6000 مؤيد (وقتها) على موقع الـ "Face Book" الشهير.
كما أوضحت الصحيفة أن هذه الحملة التي أطلقها المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير: أن الكنيسة بدعوتها إلى إلغاء الآيات القرآنية من المُقررات التعليمية شرعت في "أسبنة مصر"، أي استنساخ النموذج الأسباني في الحرب على الإسلام!!
هذا وكانت صحيفة المصريون قد أوضحت أنها انفردت بنشر نبأ إعطاء البابا شنودة أوامر بإطلاق حملة توقيعات مليونية في كل كنائس مصر -بشكل غير علني- يطالب فيها باسم الأقباط كمفوض عنهم، بإلغاء بالنصوص القرآنية من المدارس بعد أن سبق وطالب الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم الأسبق بإخراج الطلاب المسيحيين من حصص التربية الدينية خوفًا من تأثرهم بالدين الإسلامي في الصِغر، وحتى لا يؤدي ذلك إلى تحوّلهم للإسلام فيما بعد.
ومن جانبه أكد نيافة الأنبا بطرس "سكرتير قداسة البابا شنودة الثالث" لـ "الأقباط متحدون": إن ما نُشر عن إعطاء قداسة البابا أوامر بإطلاق حملة لحذف الآيات القرآنية من المناهج التعليمية غير صحيح، وعارِي تمامًا من الصحة جملةً وتفصيلاً ولم يحدث وأن طالب قداسة البابا بذلك، وقال نيافته "أنا مع قداسة البابا باستمرار ومحصلش أن صدر هذا منه". |